التعليم الالكتروني في زمن الأوبئة |
التدريب |
أضيف بواسطة Moiasq |
اعداد : أ. سناء العليان هدفت استراتيجية تطبيق التعليم الالكتروني إلى استخدام أحدث الطرق في مجال التربية والتعليم بواسطة آليات الاتصال الحديثة كالحاسب والشبكات والوسائط المتعددة وبوابات الإنترنت، بهدف إيصال المعلومات للمتعلمين بأسرع وقت وأقل تكلفة بما يلائم الاحتياجات التعليمية لجميع المستويات، من خلال توفير المنهج في صورة محتوى تعليمي إلكتروني، مع بناء قاعدة بيانات ضخمة ومتجددة من المواد العلمية وتوابعها. بعد تفشي فيروس كورونا (كوفيد -19) وصنف كوباء عالمي اتخذ التعليم منحنى اخر وهو التعليم عن بعد وإغلاق كافة المدارس ، في المقابل يواجه التعليم عن بعد انتقادات كبيرة من بعض أولياء الأمور. وبعد تدشين الدراسة «أون لاين» وبالرغم من المآخذ التي شابت هذا النظام منذ انطلاقه، بداية من المشكلات الفنية التي لحقت به، مروراً بعدم تدريب المعلمين والطلبة على تطبيقات التعليم الإلكتروني، وانتهاء بالأعباء الهائلة التي وقعت على عاتق الأسر جميعها، وآلاف الشكاوى الا ان التعليم عن بعد اصبح ضرورة لابد منها . بالرغم ان أهمية التعليم الالكتروني كوسيلة مساندة للتعلم في المرافق التعليمية الا ان استحالة الاعتماد بشكل أساسي على الدراسة «عن بعد» في تعليم الأبناء وبالأخص في المراحل التعليمية التأسيسية لاسيما أن نسب التحصيل العلمي للطلبة جراء هذا النظام لا تتعدى %30 إلى %40 مقارنة بتحصيل الدرجات . و بالتالي رغم المصروفات الهائلة المقدرة بملايين الدنانير، لم تحقق النتائج المرغوبة. ان احتكاك المتعلم مع المعلم والتفاعل معه لإيصال المعلومة بسهوله من دون عائق أو وسيط له اهميه كبيره في التحصيل العلمي بدل ان يكون التعليم عن طريق الاون لاين وبعد مكاني وقد يكون بعد ذهني في اغلب الأوقات خصوصا للفئات العمرية الصغيرة . ويجب ان يكون هناك رقابه من أولياء الأمور مما ينتج عنه عبئ إضافي على ولي الامر حيث لديهم التزامات ومسؤوليات في العمل وغيره من وسائل كسب العيش و اداره المنزل . بالنهاية يعتبر التعليم الالكتروني الحل البديل الأمثل والوحيد في حال الازمات العالمية وغيره افضل من تعطيل الدراسة الى اجل غير معلوم فان تلقي الطلبة جزء من التحصيل العلمي افضل من لا تحصيل على مدى شهور وممكن سنوات . |
المشاهدات 2238 تاريخ الإضافة 2021/05/31 آخر تحديث 2024/12/18 - 06:42 رقم المحتوى 542 |