أهمية التدريب التقني والمهني |
التدريب |
أضيف بواسطة Moiasq |
اعداد: أ. منصور علي مع تسارع التطورات التقنية التي يشهدها العالم المعاصر وإدراك الحكومة لضرورة مواكبة تلك التطورات، برزت أهمية التدريب التقني والتدريب المهني لما يوفره من إمكانيات تساهم في تنمية المجتمع وتطويره في عصر تفجر بالمعلومات والمعرفة وتعددت وسائل الاتصال الحديثة. لذا كان لابد من الاستفادة من اتفاقيات التعاون الدولي مع عدد من الدول المتقدمة واستغلال ما يمكن أن تقدمه المنظمات الدولية في نقل التقنية وتوطينها. من خلال إبرام اتفاقيات تعاون مع عدد من الدول المتقدمة صناعيا ، بحيث تجري الاستفادة من تجارب تلك الدول في تطوير البرامج والمناهج والتجهيزات التعليمية وأساليب التدريب، بالإضافة إلى تدريب الكوادر البشرية. ويمثل التدريب التقني والمهني رافدا أساسيا في جهود الدول لزيادة معدلات التنمية وتخفيض مستوي البطالة . وعادة ما يستفيد من هذا التدريب وتلك الأعمال الاشخاص اللذين لم يتمكنوا من الحصول على شهادات دراسية او على مهنة في مجال تخصصهم. ولهذا تتيح لهم التدريب المهني التطبيقي فرصة الالتحاق ببرامج تدريبية في مجالات مختلفة من اجل الانضمام لاحقاً الي سوق العمل . ويشكل التدريب المهني نوعاً من تعليم ممارسة بعض الحرف والمهن اليدوية والتطبيقية. ويعود بالفائدة على الاقتصاد كما على حياة الاشخاص الذين لم يكملوا تعليمهم الاكاديمي. وفي هذه الحالة يلتحق هؤلاء بمراكز تدريبية مهنية متخصّصة تقدم التجهيزات والتقنيات التي يحتاج إليها التدرب على ممارسة اي مهنة. تكمن الأهمية الأكبر للتدريب المهني والتقني في أن الشخص يتعلم المعارف والمهارات المرتبطة بالوظيفة التي يرغب بالعمل بها، فهو يضع جل تركيزه في مجال واحد فقط ويبدع فيه، مما يزيد من فرصته في الحصول على الوظيفة التي يتمناها لاكتسابه متطلباتها، أما في الدراسة الأكاديمية فقد يتفرع فيها الفرد بتعلم مواضيع متعددة قد يكون بعضها غير ذي صلة بالوظيفة التي يرغب بالعمل فيها، مما يجعله بحاجة للمزيد من التدريب لإتقان عمله
|
المشاهدات 2024 تاريخ الإضافة 2023/02/07 آخر تحديث 2024/12/30 - 19:10 رقم المحتوى 631 |