مجلة التدريب
www.Moias.org
انواع التدريب: الفوائد والأساليب ودور التعلم الإلكتروني
انواع التدريب: الفوائد والأساليب ودور التعلم الإلكتروني
التكنولوجيا
أضيف بواسطة NOOR

 

اعداد: أ. تهاني المشيعلي

قسم الحاسب الآلي- الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب

هناك العديد من أنواع التدريب في المؤسسات التي يمكنها تحفيز وتحسين مهارات العمال والموظفين، بدءًا من الإعداد والتأهيل الذي يعرّف الموظفين الجدد بثقافة الشركة، والتدريب على المهارات الشخصية الذي يعزز التعاون والتواصل. ويغطي التدريب أيضًا مجالات مهمة مثل الامتثال والتكنولوجيا والقيادة وإدارة الجودة، مما يساعد على تحسين بيئة العمل والأداء الفعال. يوفر التدريب الداخلي خبرة مباشرة، بينما يركز التدريب الخارجي على بناء المهارات من خلال ورش العمل عن بعد والدورات التدريبية عبر الإنترنت أي التعلم الالكتروني عن بعد، مما يجعله استثمارًا مهمًا في تنمية المواهب وزيادة الإنتاجية.

عندما تحتاج أي منظمة إلى توظيف عمال أو موظفين جدد أو تنمية مهارات موظفيها، فإنها تلجأ إلى برامج تدريب وتأهيل الموظفين التي أصبحت لا غنى عنها في ظل النمو السريع في مختلف الصناعات التي تتطلب والتعلم والتطوير المستمر لمهارات الموظفين لضمان الأداء الوظيفي الجيد المستمر.

أهمية اختيار نوع التدريب المناسب للأهداف المحددة

الخطوة الأولى في اختيار طريقة التدريب المناسبة في مكان العمل هي تحديد أهداف البرنامج. بعض الأساليب مناسبة لأهداف تدريبية محددة. على سبيل المثال: إذا كان الهدف من الدورات التدريبية هو توفير معلومات حول سياسات الشركة، فإن التدريب في الفصول الدراسية هو النهج الأفضل، ولكن إذا كان الهدف هو تعليم المديرين كيفية التعامل مع السلوك غير اللائق، فإن هذا النهج غير فعال. وفي هذه الحالة، سيكون التدريب التفاعلي القائم على التلعيب ولعب الأدوار والسيناريوهات أكثر فعالية.

إذا كان الهدف من برنامج التدريب هو مساعدة العمال والموظفين على اكتساب مهارات شخصية جديدة مثل القيادة والذكاء العاطفي، فإن التعلم الاجتماعي يعد أيضًا نهجًا مناسبًا. ومن ناحية أخرى، فإن أساليب التدريب العملي مثل التدريب هي الأنسب للتدريب على الخلافة أو تشكيل سلوكيات محددة في مكان العمل، في حين أن أساليب التدريب القائمة على الإنترنت والفصول الدراسية فعالة في تزويد الموظفين بمزيد من المعلومات.

أنواع التدريب حسب طرق تقديمه

طرق تقديم التدريب هي الطرق المختلفة التي تقدم بها المعرفة للمتعلمين. والمعروفة أيضًا باسم طرق التعلم، ويمكن أن تؤثر بشكل كبير على فعالية التدريب وتجربة التعلم الشاملة. تعتمد طريقة التقديم الصحيحة على عدة عوامل، بما في ذلك أهداف التدريب والميزانية والبنية التنظيمية واحتياجات المتعلمين. بغض النظر عن طريقة تقديم التدريب التي تختارها، فإن جميع برامج التدريب تندرج ضمن إحدى الفئات الثلاث:

الطرق التقليدية

يتم التدريب بالطرق التقليدية وغالباً ما يكون في الوقت الفعلي من خلال:

1. التدريب الشخصي في الفصول الدراسية

2. التدريب أثناء العمل

الطرق الرقمية

يتلقى المتعلمون تدريبهم من خلال مواد تدريبية ذاتية الوتيرة، مثل الدورات التدريبية عن بعد عبر الإنترنت أو مقاطع الفيديو التدريبية أو البث الصوتي أو الدورات التدريبية عبر البريد الإلكتروني أو المقالات. ومن الطرق الشائعة:

1. التعلم الإلكتروني

2. التدريب الافتراضي بقيادة المدرب

3. التعلم عبر الهاتف المحمول

طريقة التعلم المختلطة

تعد هذه الطريقة مزيج من استخدام أنشطة التعلم المتزامنة وغير المتزامنة التي يمكن أن تشمل دورات التعلم الإلكتروني ذاتية الوتيرة والجلسات المباشرة والتدريب أثناء العمل.

يجمع التعلم المختلط بين أنشطة التدريب ذاتية الوتيرة (غير المتزامنة) والجلسات الحية (المتزامنة) لإنشاء برنامج تعليمي كامل. ونظرًا لأن البرامج المختلطة تمنح المتعلمين إمكانية الوصول إلى بيئتين تدريبيتين، فإن العديد من المنظمات تعتبرها أفضل طريقة لتقديم التدريب. على سبيل المثال، يمكن للموظفين إكمال دورات التعلم الإلكتروني عند الطلب لتعلم النظرية ثم حضور ورش العمل الحية أو التدريب الافتراضي بقيادة المدرب (VILT) أو التدريب أثناء العمل لوضع النظرية موضع التنفيذ.

 

 

 

المصدر : مدونة التعليم الالكتروني – للمؤلف : Iman Qeshta

المشاهدات 35   تاريخ الإضافة 2025/12/21   آخر تحديث 2025/12/21 - 23:59   رقم المحتوى 1649
أخبار مشابهة
تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 24 الشهر 65535 الكلي 2205134
الوقت الآن
الإثنين 2025/12/22 توقيت الكويت
تصميم وتطوير