جيل يتعلّم بنفسه: كيف غيّر الذكاء الاصطناعي مفهوم التدريب
لم يعد التعلّم كما كان في السابق. جيل اليوم لا ينتظر أن يتلقى المعلومة من معلم أو مدرب، بل أصبح هو من يصنع طريقه في التعلّم.
منصّات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT و Copilot وغيرها غيّرت مفهوم التدريب والتعليم تمامًا.
صار الطالب أو المتدرّب يقدر يكتسب مهارات جديدة من هاتفه خلال دقائق، من تصميم البرامج إلى كتابة الخطط وتحليل البيانات.
الذكاء الاصطناعي ما استبدل التدريب، لكنه حوّله إلى تجربة شخصية وسريعة. صار كل شخص قادر يتعلّم بالأسلوب اللي يناسبه، بالوقت اللي يختاره، وبالسرعة اللي يرتاح لها.
هذا التحول خلق جيل جديد يُتقن مهارة التعلّم الذاتي، وهي من أهم مهارات المستقبل.
لكن في المقابل، صار المطلوب من الفرد وعي أكبر في اختيار مصادره وتنظيم وقته، لأن وفرة الأدوات ما تعني بالضرورة اكتساب المهارة بشكل صحيح.
جيل اليوم أمام فرصة مذهلة: أن يتدرّب على يده، وبطريقته، وبالذكاء الذي يصنعه بنفسه.
|