تخصص الإدارة السياحية هو تخصص يهتم بدراسة مجالات صناعة وتطوير السياحة، وضيافة السياح، ويشمل التخصص ثلاثة مجالات رئيسية، وهي إدارة الأعمال، ونظريات ومبادئ الإدارة، وصناعة السياحة.
 مجالات عمل تخصص الإدارة السياحية وفيما يلي أهم مجالات عمل هذا التخصص:
تنظيم الحفلات والمؤتمرات
تم تعيين خريجي هذا التخصص كموظفين مسؤولين عن تنظيم المؤتمرات، والاحتفالات الكبيرة، وحفلات الاستقبال. 
وهي مهنة تحتاج إلى جهد كبير، ومن المهن الصعبة نوعًا ما.
 إدارة الأغذية والمشروبات
 هي مهنة يتم فيها الإشراف على كافة الأمور المتعلقة بالمشروبات، والأغذية في الفنادق، والمنتجعات. 
تشمل وظائف هذه المهنة تحقيق التوازن بين أرباح، وخسائر الفندق، ودراسة كافة الأوراق المالية المتعلقة بالمجال. 
الاستقبال 
 يمكن أن يعمل خريجي هذا التخصص كموظفي استقبال في الفنادق، والمطاعم، والمنتجعات.
 يجب عليهم امتلاك خبرة في مجال خدمة العملاء، ويجب أن يكونوا على علم تام بالمكان الذي يعملون به.
 إدارة المنتجعات
  يتم توظيف خريجي التخصص في مجال إدارة كافة أقسام المنتجعات من قسم الاستقبال إلى المشروبات، والأغذية يكون الموظفون مسؤولين عن نجاح المنتجع بشكل عام. 
إدارة المطاعم
 يتم توظيف خريجي التخصص كمدراء للمطاعم. حيث يكونون مسؤولين عن إدارة شؤون المطاعم بكل تفاصيلها، ودراسة ميزانية المطاعم، وتحقيق النجاح للمطعم بشكل عام. 
الطيران 
يمكن لخريجي هذا التخصص العمل كمضيفي طيران، حيث يكون دورهم تقديم المشروبات، والأغذية للمسافرين. 
يجب على العاملين في هذا المجال تقديم خدمة العملاء للمسافرين بشكل متقن، وممتاز.
 المنتزهات 
يمكنهم العمل في المنتزهات العامة في عدة مجالات تشمل الترحيب بالقادمين للمنتزهات، والإشراف على المشروبات، والأغذية التي يتم تقديمها في هذه المنتزهات. 
يمكنهم العمل في قطع تذاكر ألعاب الملاهي.
 الرحلات البحرية 
يستطيع خريجي هذا المجال العمل في مجال الرحلات البحرية، حيث يقومون بتنظيم المسافرين على هذه الرحلات. يقوم الموظفون بالإشراف على الطعام والشراب الذي سيتم تقديمه للمسافرين. 
مجالات عمل أخرى لهذا التخصص
 وفيما يلي أهم المجالات الأخرى التي يستطيع خريجي هذا التخصص العمل بها:
 تنظيم حفلات الزفاف.
 التسويق.
 خدمة الضيوف. 
الترجمة الفورية.
 تنظيم الرحلات السياحية. 
إدارة الأحداث الرياضية. 
أهمية دراسة تخصص الإدارة السياحية 
 يهدف التخصص إلى تنمية السياحة، والتي من شأنها أن تنمي اقتصاد الدول، والبلدان. يؤدي تطور السياحة إلى توفير العديد من فرص العمل للشباب. 
يؤدي هذا التخصص إلى تطوير البنية التحتية للسياحة في البلدان، مما سيزيد من قدرة هذا التخصص على توفير احتياجات السياح.
 يستطيع خريجي هذا التخصص الحصول على العديد من فرص العمل الداخلية، والخارجية، فعلى سبيل المثال، توفر أستراليا عددًا كبيرًا من فرص العمل لخريجي هذا التخصص، كما يتوفر فرص عمل أخرى في بلدان أخرى.
 يشمل تخصص الإدارة السياحية عددًا كبيرًا من المجالات التي يدرسها الطلاب خلال مسيرتهم الجامعية، مثل إدارة الأعمال، والتسويق، والمواد البشرية، مما يؤدي إلى اكتساب الطلاب للعديد من المهارات التي تعتبر مهمة جدًا في حياتهم العملية. 
تؤدي دراسة هذا التخصص إلى ترك الأشخاص العاملين في مجالات السياحة أثرًا كبيرًا عند مشاركتهم في تطوير السياحة في بلدهم، ودعمها، وتشجيع الأشخاص على زيارة بلدانهم.
 يستطيع خريجي هذا المجال الاختيار بين العديد من مجالات العمل، حيث يفضل بعضهم السفر، ويفضل بعضهم العمل في فنادق، أو مطاعم محلية، كما يفضل العديد من الخريجين العمل في مجال الطيران، أو الإبحار، أو العمل كدليل سياحي محلي. 
يعتبر العمل في مجال السياحة ممتعًا جدًا، حيث يؤدي إلى التقاء الأشخاص العاملين في هذا المجال بسياح من مختلف أنحاء العالم، كما يساعدهم على التعرف إلى أماكن جديدة، والتعرف إلى ثقافات الشعوب المختلفة عن طريق التعامل مع أشخاص من مختلف الجنسيات، والثقافات.