اعداد : أ. نادية احمد راشد

أكثر شيء مهم بالحياة هي الصحة ، طبعا في العقول لا تكمن و تكتمل إلا بصحة البدن المعافى من كل الامراض كانت مزمنة أو مؤقتة و التي تلزمنا العناية الضرورية و الكاملة.

فمعنى الحياة هو تعبير كبير يشمل كل ما يجوب و نتمناه و نقوم به في يومياتنا و روتين
العصر .

لا يكمل نظام الحياة إلا بعناصر متوازنة و شاملة و مهمة تدخل فيها عدة أمور و أهمها : الحياة النفسية : التي يكون لها الأثر الأكثر في موازنة الحياة العملية أو العائلية.

الحياة العملية : التي يجب أن تكون متشافية من كل العوائق و شاملة لكل الجوانب المتاحة للنجاح و التطور و التفوق و النجاح ، و بغيرها لا يمكن للشخص أن يبادر في تحقيق ذاته أو ما يصبو إليه من رؤية الحياة كيفما يشاء و يرضى و يحلم أن يكون مستقبلا.

الحياة البدنية : للحفاظ على جسم سليم و معافى من كل الأمراض و هذا لا يتحقق إلا بالتزام الشخص بجعل روتين عيشه طبيعي جدا من حيث أكله أن يكون متنوعا بين خضار و فواكه خالية من المواد الحافظة و كذلك مزاولة الرياضة يوميا و الإستيقاظ مبكرا و النوم لساعات كافية لا تقل عن ثمان ساعات يوميا ، كذلك مراجع الطبيب الخاص بالعائلة بين كل فترة و فترة لعمل فحوصات طبية شاملة و إلزامية خصوصا بعد سن 45 سنة لضبط مستوى الضغط و الكوليسترول و السكرحيث يكون لتأثيرات هذه الأمراض تؤثر على صحة الإنسان تأثيرا خطيرا .

الحياة الروحية : و من أهم الأمور التي تحدد صحة البدن و العقل و الروح هي الحياة الدينية الملتزمة لما فيها من صفاء و نظافة و التزام بالأخلاق الطيبة و الإسلامية التي أمرنا بها لما

لها من نتيجة إيجابية على روح الإنسان.

الحياة العاطفية : و هو ركن مهم في حياتنا و لا يمكننا الإستغناء عنه . و بالتالي ما يجملنا هو اتباع التقوى و الإلتزام في اختيار الحياة العاطفية بتمعن و مسئولية حتى نتمكن من مسايرة و معايشة الحياة. فالسلامة الصحية تجمع كل هذه العناصر المهمة حتى يتسنى للإنسان العيش الكامل و الطبيعي ، و ليست السلامة الغذائية هي الوحيدة المسؤولة على صحة مثالية للإنسان بل اجتماع كل جوانب الحياة الصحية و الدينية و الوقائية هو الإجراء الصحيح لعيش حياة طبيعية و صحة .