اعداد الاستاذه: نوف ماهل الظفيري 

عضو هيئة تدريب

الحمد الله الذي أنزل عبده الكتاب ، أظهر الحق بالحق وأخزى تكالب الأحزاب وأتم نوره ، وجعل كيد الكافرين في تباب ، وأشهد أن محمدأ عبده ورسوله المستغفر التواب ،قدوة الأمم ، وقمة الهمم ، ودرة المقربين والأحباب …

قال ابن تيمية رحمة الله

ومن لم يسُرّه ما يسُيرُ المؤمنون ويسوؤه ما يسُوءُ المؤمنين فليس منهم!!

فمن هذا المنطلق وعلى جميع الأصعدة نجدد إدانتنا وإستنكارنا لأقتحام قوات الإحتلال الإسرائيلي بما يمارسونة من أبشع أنواع صور الإرهاب والإضهاد الصهيوني الغاشم لطمس البقعة المباركة والسيطرة عليها ولكن هيهات .. فالقدس عاصمة عربية اصلية لدولة فلسطين المحتلة من الكيان الصهيوني الذي يكون شكلها بالخارطة كالخنجر وهو في الحقيقة خنجر في قلب كل ظالم وباغ ومستبدّ ..

فالقدس بإتفاق الأديان و المذاهب رالأحزاب بأنها منارة الشرائع وأول قبلة للمسلمين ومدينة الأنبياء و الشهداء وهي أقصر الدروب بين الأرض و السماء ، وبذلك نحيّ إخواننا الذين يدافعون بكل ما يملكون كما نحيّ صبرهم وإحتسابهم وهذا إن دل دل على إرادتهم الصلبة و صدق الإنتماء الذي كسر جبروت الإسرائيلي

ورفعت صوتاً في الفضاء مجاهراً.   ..      ووأدتَ همساً بالنحوسِ وقِيلا

فالله اكبر من هدير بسلاحهم       ..      أنعم برب العالمين وكيلا

فليهدموا كل المآذن فوقنا         ..      نحن المآذن فإسمع التهليلا

لقنتمُ الدنيا الدروس صريحة       ..      لا تقبل التزييف والتدجيلا

فلا يخفى على الجميع بما يدور من مآسي ودمار وأحداث مريبة ومهيبة لأهالي غزة حيث الجرحى والقتلى بل الإشلاء المبعثرة في كل مكان فلو رأها عمر بن خطاب لمسح الصهاينة من على وجة الأرض، ولو رأها عمروبن عبد العزيز لأرسل جيش أولة في فلسطين وآخره عنده،ولو رآها خالد بن الوليد كسر ثمانين سيفا وما برد قلبة ، ولو رأها صلاح الدين لحفر قبورهم قبل قتالهم ، ولكن عزاءنا بالله ويكفينا التسلح بالدعاء إبتهالاً و تضرعاً .. .. ..

فاللهم أجعل لأهل غزه الغلبة والعزه وسدد رميهم وشافي مرضاهم وأرحم شهدائهم، اللهم عليك بأعداء الدين ورد كيدهم في نحورهم وأنزل عليهم بأسك الذي لايُرد، اللهم أرنا بهم عجائب قدرتك  فأنت السميع البصير

وأنت حسبُنا ونعم الوكيل…. نعم المولى ونعم النصير ….