الآثار الإيجابية للتكنولوجيا على السياحة
لقد غيرت التكنولوجيا الطريقة التي يعمل بها العالم، ويسافر، ويتمتع بها من خلال جعل الأمور أسهل وأكثر أمانًا وفعالية في العمل معها وذلك عبر عدة أمور منها:
أنظمة الخدمة الذاتية
تلجأ العديد من الشركات السياحية إلى اعتماد التطبيقات الذكية والتكنولوجيا؛ لتحسين الإنتاج وتقديم الخدمات للسياح بسرعة وسهولة، بمشاركة بشرية محدودة لضمان التنظيم والتنسيق والحد من الأخطاء البشرية،حيث يمكن للعملاء التواصل مع الفنادق أو وكالات السفر في أي وقت أو ليلاً أو نهارًا وسيكون هناك دائمًا شخص ما لتلبية احتياجاتهم، بالإضافة إلى تواجد الأنظمة التي تسهل الخدمة الذاتية وجعلها متوفرة وسهلة الاستخدام، إذ يمكن إجراء الحجوزات بسهولة دون تدخل بشري، وقد أدى ذلك إلى خفض التكلفة والعمالة للشركات مع تحسين تقديم خدمة العملاء.
زيادة رفاهية السفر
يكمُن الهدف الأساسي من تحسين التكنولوجيا المتوفرة في رحلات السفر والإقامة في الفنادق؛ هو جذب العملاء الذين سيستخدمون الانترنت ويرغبون بخدمات تكنولوجية عالية المستوى، حيث ساهم توفر شبكة Wi-Fi قوية وموثوقة على تقديم وسائل اتصال وراحة للنزلاء والمسافرين، إذ يمكن للضيوف العمل عبر الإنترنت بكامل راحتهم وهم في غرفهم، ويمكنهم أيضًا الاسترخاء في غرفهم ، والاستمتاع بوسائل الراحة عالية التقنية ، وبث عروضهم المفضلة ولعب ألعاب الكترونية عبر الإنترنت على مواقع مختلفة؛ مثل Novibet ، إذا كانوا يفضلون عدم الذهاب إلى غرف الألعاب التي توفرها الفنادق عادةً.
تسهيل إجراءات تسجيل الوصول والحجز
ساهمت التكنولوجيا في تحسين تسجيل الوصول، سواء في محطات السفر أو الفنادق بشكل كبير، إذ يحب السياح فكرة أن يكونوا قادرين على تسجيل الوصول بأنفسهم دون الحاجة إلى مقابلة الكثير من الأشخاص، الذين سيواجهون صعوبة في التواصل فيما بينهم، وتتاح هذه المنصات الرقمية الآن في المطارات، والمطاعم، وحتى الفنادق، والتي تمكن الناس من الحصول على تجربة سهلة وبدون تلامس أثناء استخدامهم لخدمات الإلكترونية.
تحسين خدمات الموظفين
أثرت التكنولوجيا على طريقة أداء الموظفين في مجالات السفر والضيافة لواجباتهم، إذ يمكن للموظفين استخدام الأنظمة الآلية لتنفيذ مهام معينة؛ مثل الغسيل والتنظيف وحتى الطهي، وتساعدهم معلومات العملاء المحفوظة تلقائيًا على تلبية احتياجات العملاء المحددين لضمان حصولهم على أفضل الخدمات وأكثرها إرضاءً.
الآثار السلبية للتكنولوجيا على السياحة
بالرغم من الإيجابيات التي تقدمها التكنولوجيا في سبيل هيكلة قطاع السياحة، إلا انها تسببت كذلك ببعض الأضرار، ولعل أهمها ما يلي:
التسبب بالبطالة: العديد من الأشخاص الذين عملوا في الفنادق كمديرين ونادلين وطهاة ، وكذلك أولئك الذين يعملون في صناعة السياحة مثل المرشدين السياحيين، فقدوا وظائفهم في سبيل خفض التكلفة عبر استخدام الإنترنت، كما انخفض أيضًا مجال خلق الوظائف في قطاعات السياحة، وذلك لأن معظم عمليات التسويق والإعلان تتم عبر الإنترنت.
التأثير السلبي على السمعة: يمكن أن يكون للمراجعات وسائل التواصل الاجتماعي تأثير سلبي على سمعة البلد أو المنشأة السياحية وذلك إذا لم تتم إدارتها بعناية.
زيادة مخاطر الجريمة السيبرانية والقرصنة: قد يتمكن بعض الأشخاص من الدخول إلى نظام الشخص المستضاف على الإنترنت، والوصول إلى أي معلومات أو حسابات سرية، أو قد يقوم هذا الشخص بتزوير المعلومات وبالتالي يؤدي إلى تحريف هوية العملاء وفقدانها.
|