![]() |
واقعنا والعربية .. |
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
اعداد : أ. سعاد الشوق
نحن العرب .. أمة الإسلام والقرآن والمجد التليد العتيد ..الذي أبهر العالم والحضارات والأمم .. وأخرج العلوم والمعارف وعلّم بالقلم .. مستخدماً لغة ً مبهرةً عجيبةً .. قادرة على الوصف والتحليل والعرض والتنظيم .. ألا وهي اللغة العربية .. لغة القرآن الكريم، ولسان الحديث الشريف، وأداة الفلاسفة والحكماء والعلماء، ومتعة الكتاّب والشعراء ؛ بها سطروا أمهات الكتب، ورسموا أروع القصائد، وخلدوا أبهى الحكم .. فكيف يخجل البعض منها ؟! وكيف يفضل عليها لغة أخرى في واقعنا الحالي ؟! وكأن حروفها عجزت عن التعبير عن مرادنا .. !! لنجد شابا يصف ما يرى بلغة أخرى، ونجد طفلا يتحاور مع أقرانه بلغة أخرى، ونجد ذاك المدعي للثقافة ينطق بلغة أخرى ؛ متذرعا بأنه لا يعرف المعنى بالعربية .. !! يا لهم من مساكين !! لا يعرفون بأن المجد كل المجد لمن اعتز بعربيته .. والعزة كل العزة لمن يقدر أصله وتراثه .. " يا ليت قومي يعلمون " .. ليتنا نعرف بأن اللغة والتمسك بها هي علامة حضارة الشعوب .. كما يعتز الإنجليزي بتقاليده .. ويفخر الألماني بلغته .. ويتحدث الأمريكي عن عظمة بلاده .. دعونا نحن أيضا نعتز ونفخر ونتحدث عما نملك من تراث مجيد، وحضارة خالدة، ولغة لا مثيل لها بين اللغات .. فلنعد لعربيتنا حتى تزه وهويتنا من جديد . |
المشاهدات 1475 تاريخ الإضافة 2022/11/07 آخر تحديث 2025/03/15 - 08:21 رقم المحتوى 620 |