اعداد: أ. مراحب الدعسان

يرتبط الابتكار ارتباطاً وثيقاً بالإبداع، أي إن عملية وضع الأفكار الإبداعية موضع التنفيذ هو ابتكار يجب أن تكون نتائجه إيجابية، وهي عملية القيام بالشيء بشكل ممتاز ولأول مرة، بحيث لم يتم القيام بها من قبل ، ويمكن أيضًا وصفه بأنه تغيير يمكن أن يضيف ميزة جديدة .

   والإبداع يعتبر المصدر اللامتناهي للابتكار، كما يمكن اعتبار الابتكار بمثابة تطبيق وتنفيذ للإبداع، حيث يؤدي الإبداع باعتباره مسألة تفكير متشعب إلى الابتكار .

    أما الابتكار هو في الأساس عملية اجتماعية بين الأفراد، في حين أن الإبداع هو إلى حد ما عملية داخلية، وبينما يعتبر الإبداع عملية معرفية فردية، فإن الابتكار هو تصور لفكرة جديدة، وتحويلها إلى ممارسة، واستغلالها قدر الإمكان، في حين أن الإبداع هو مجرد تصور للأفكار، و بعبارة أخرى يشير الإبداع إلى توليد الأفكار، بينما يشير الابتكار إلى تنفيذ الفكر.

                           يمكن للمعلم بسهولة تكييف طرق التدريس الخاصة به نحو المزيد من التفكير الإبداعي لتعزيز الابداع والابتكار في نظام التعليم من خلال بعض النصائح :

   1 -  تشجيع المتعلمين على إيجاد الجواب.   

   2- إعطاء مساحة للطلبة للتعلم الذاتي بينما يقوم المعلمون بملاحظة تقدم الطلبة.

3-  تحويل الصف إلى مؤتمر مفتوح للتفاعل بدلاً من الجلوس في اتجاه واحد للمقاعد التقليدية، بحيث يجلس الطلبة حول الطاولة المستديرة، مما يشجعهم على تحمل المسؤولية ومشاركة آرائهم بدلاً من اتباع الصف الاتجاه الخطي الذي يترأسه المعلم.

  4- التركيز على مشروع واحد بدلاً من مشاريع متعددة.

 5- التفكير التصميمي إلى إطلاق العنان للإبداع واستكشاف الحلول المبتكرة في سياق المناقشة الجماعية والعصف الذهني.

 6- استخدام التكنولوجيا، حيث يمكن للمدرسة الانضمام إلى المنصات أو التطبيقات التي يستخدمها الشباب اليوم في حياتهم.