بقلم :  ابتسام الصالح

لقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 3 كانون الأول / ديسمبر 2018 م وبتوافق الآراء قرارا أعلنت فيه وبموجب القرار ( 25 / 73 ) اعتبار  24 يناير  يوما دوليا للتعليم... تأكيدا على أهمية التعليم ودوره الأساسي في بناء المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة...

فالتعليم هو حق من حقوق الإنسان.

لقد أصبح التعليم عن بعد وان اختلفت مسمياته اسلوب جديد من أساليب التعليم في عصرنا الحاضر... فهو نتيجة إيجابية من نتائج التطور الإلكتروني الحديث...وذلك من خلال قصر المسافات المكانية والزمنية... مما جعلت المعلومة تأتي إلى الباحث عنها بكل سهولة ويسر ودقه وحداثه...

واعتبر التعليم عن بعد الطريقة المثلى لإدارة العملية التعليمية وضمان استمرار سيرها كما هو حاصل الآن في أيامنا هذه من انتشار الكوارث أو الأوبئة والأمراض بين أفراد العديد من  المجتمعات والأمم  أو قد يكون في عصورنا المستقبلية!

التعليم هو أساس حقيقي لبناء الأمم والشعوب بأرضية ثابته وقويه في البنان ... وهو سلاح الإنسان الصديق الصدوق والمتجدد لمواجهته أعتى المصائب والأزمات ولتنويره طرق السير والدروب القويمه...