اعداد: أ. شمايل النصف
انفاق ميزانيات كبيرة على التدريب لا يعني أنه يسير بالخط السليم فبعد دخول المتدربين لسوق العمل نتفاجأ من أن المتدربين غير مؤهلين فنيا و مهنيا لممارسة مهامهم الإدارية بالشكل المطلوب و ذلك لوجود العديد من التحديات التي تواجه عملية التدريب بجميع عناصرها، و في هذا المقال نتطرق لبعض هذه التحديات التي لابد ان يتم تسليط الضوء عليها ومعالجتها .
من أهم هذه التحديات من وجهة نظري :
- ضعف المادة التدريبة و عدم مواكبتها التطورات .
- قلة خبرة بعض المدربين حيث ان العديد منهم غير مؤهل علميا و فنيا .
- عدد المتدربين الكبير في القاعة يجعل المدرب غير متمكن من التدريب .
- كثرة المهام الملقاة على عاتق المدرب و ممارسته لبعض الاعمال الإدارية مثل المشاركة في اللجان و متابعة الأساتذة المنتدبين الامر الذي يجعل المدرب غير قادر على التوفيق بين جميع هذه المهام و التدريب .
- عدم تمكن بعض المدربين من تحديد الاحتياجات التدريبية .
- عدم اهتمام بعض المدربين بقياس معايير الأداء .
- عدم تحديد نوع التدريب المطلوب قبل البدء في العملية التدريبية فالتدريب نوعان: الأول يهدف إلى تعليم الأفراد مهارات معينة ومحددة والثاني يهدف إلى إمداد الأفراد بالمعرفة المرتبطة بموضوع معين يساعد على تطبيقه مستقبلا .
- ضعف الإمكانيات المتاحة للمدرب و عدم توفر قاعات تدريبية مزودة بالإمكانيات المادية التي تساند العملية التدريبية مثل أجهزة العرض و غيرها .
- بعض القاعات لا تتناسب مع عدد المتدربين الكبير و بالتالي لا يستطيع المدرب ترتيب المقاعد بالطريقة التي يراها مناسبة مع موضوع التدريب .
- عدم مطابقة المقررات التدريبية مع بالوصف الوظيفي للمتدربين باستمرار حتى يتم تطوير المواد التدريبية بما يتناسب مع تطورات سوق العمل .
|