استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريب

اعداد: أ.وداد المضف

يشهد العالم تغيرات جذرية بفضل التطور التكنولوجي، ويعتبر الذكاء الاصطناعي أحد اهم الأدوات التكنولوجية التي لها دوراً كبيراً في تطوير أساليب التدريب والتطوير المهني فالتدريب لم يعد يقتصر على الأساليب التقليدية، بل أصبح أكثر فعالية بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي التي توفر أدوات متطورة لتحسين المهارات، وتدريب الأفراد وتقديم أدوات تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل المتطورة في كثير من مجالات التدريب، وإليك أبرز الاستخدامات. ومن أشهر تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مجال التدريب ما يلي:

التدريب المتخصص

ويعتبر أحد أهم استخدامات الذكاء الاصطناعي في تقديم تدريب متخصص للمتدرب، من خلال تحليل نقاط القوة والضعف الفردية لكل متدرب، وتحديد خطة تدريبية لتلبية احتياجاته.

التدريب العملي

يمكن للمتدربين ممارسة المهارات التقنية في بيئة افتراضية خالية من المخاطر عن طريق المحاكاة المدعوة بالذكاء الاصطناعي، وهذا يفيد بشكل خاص في مجالات مثل إصلاح السيارات، والأعمال الكهربائية، والرعاية الصحية.

تدريبات سوق العمل

يوفر التدريب المهني بالذكاء الاصطناعي ميزة كبيرة وهي تشابه برامج التدريب مع احتياجات سوق العمل، من خلال دراسة توجهات سوق العمل الحالية ومتطلباته وتحديث المناهج التدريبية بما يتناسب معها، مما يُمكن المتدربين من اكتساب المهارات المطلوبة لهذه الوظائف.

التدريب خارج أوقات الدراسة.

يساعد استخدام الذكاء الاصطناعي على خلق بيئة تدريبية للمتدرب خارج ساعات الدراسة، من خلال أدوات مختلفة مثل المحاضرات الافتراضية والدردشة الإلكترونية، كما يمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي تقديم نصائح مهنية متخصصة للمتدربين، مما يساعدهم في اتخاذ قرارات مستقبلية.