مجلة التدريب
www.Moias.org
صفات القائد الإداري الناجح
صفات القائد الإداري الناجح
التدريب
أضيف بواسطة sa

اعداد : أ.شذى صادق

 

إلهام الآخرين

يُعد الإلهام أحد أكثر الصّفات المُميّزة للقائد الإداري النّاجح، فبهذه الصّفة يكون له القدرة على مُساعدة كل فرد من أفراد فريق العمل يسعى للتميّز للوصول لهذا الهدف، فتكون نتيجة ذلك تحقيق نجاح المؤسّسة ككل، وينبع ذلك من قدرة المدراء الكبار على إدراك رغبة الموظّفين في إحداث تغيير في العالم فيلهمونهم بطريقة تدفعهم نحو ذلك وتجعل تأثيرهم الإيجابي يمتد ليشمل مُجتمعاتهم.

يمتلك نظرة استراتيجيّة

لا بُد للقائد الإداري أن يمتلك نظرة استراتيجيّة للأمور المتعلّقة بمشاريع العمل الخاصّة بفريقه أو شركته، فبصفته قائد الفريق الإداري يكون لديه نظرة شاملة لتفاصيل المشروع كافّة من حيث أهميّته وضرورته لتحقيق أهداف الشّركة أو مدى ارتباطه بجهود أو محاولات أخرى، ومن هذا المُنطلق يعتمد أفراد فريق العمل بشدة على هذه الرّؤية لإتمام عملهم.

إدارة الوقت

تُعتبر القدرة على إدارة الوقت بالصّورة الصّحيحة إحدى الصّفات الرئيسيّة التي لا بد للقائد الإداري النّاجح من الاتصاف بها، فمن خلال ذلك لن يتأخر المدير عن عمله ويوصل بذلك رسالة لموظّفيه تعبّر عن أهمية الالتزام بالمواعيد، ومن جهة أخرى فإن إدارة الوقت الصّحيحة تساعد القائد الإداري على ترتيب أولويّاته اليوميّة وتوفير الوقت اللازم على مدار الأسبوع للتواصل مع موظّفيه لتحقيق الأهداف المنشودة.

صفات أخرى للقائد الإداري النّاجح

من المُمكن التطرّق لصفات إضافيّة يتمتّع بها القائد الإداري النّاجح من خلال النّقاط الآتية:

  • تُساعد المهارات التنظيميّة على توفير مساحة عمل تلبّي القدرة على إتمام المهام اليوميّة ضمن المواعيد المحدّدة.
  • لا بُد للإداري النّاجح من أن يكون على قدر عالٍ من الثّقة بالنّفس، ممّا يُظهر للآخرين قدرته على تحمّل مسؤوليّاته.
  • يُسهم اتّصاف القائد الإداري بالإيجابيّة في منح الطّمأنينة لمن حوله خلال أوقات العمل العصيبة وضيق الوقت.
  • يستلزم نجاح القائد الإداري أن يكون ضمن فريق العمل من وقت لآخر، والإسهام في إنجاز المهام.

حين يجمع الإنسان بين القيادة والإدارة فإنه ينتج عن هذا المزيج مجموعة من الخصائص تتلخص في:
 

    1. الخصائص النفسية: وهي القدرة على الإقناع وإدارة النقاش والحوار والمساهمة فيها ودقة الملاحظة، إضافة إلى الصفات الشخصية مثل: الصبر واللباقة والثقة بالأخرين والتواضع.

    2. (صفات جسمانية: الصحة والقوة والنشاط.

    3. صفات عقلية: القدرة على الفهم والاستيعاب والتحصيل وحسن التصرف والحكم على الأشياء.

    4. صفات خلقية: الحيوية والحزم, والرغبة في تحمل المسئولية, والولاء والابتكار والمهابة.

    5. الثقافة العامة والصفات التربوية: الإلمام بالمعلومات التي لا تتصل مباشرة بالعمل الذي يؤديه المدير.

    6. صفات فنية: الإلمام بالمعلومات عن الوظيفة التي يؤديها المدير.

    7. صفات تتعلق بالخبرة وهي صفات تنشأ نتيجة مزاولة العمل) [علاقة الإدارة بالعلوم الأخرى، مصطفى كريم].


      إن مجموع هذه الخصائص ينتج علها استخدام الأسلوب القيادي في الإدارة، وهذا يلقي بظلاله على المؤسسة وعلى المرؤوسين كذلك، فيتحقق الإنجاز في العمل وتشبع حاجات العاملين سواء كانت المادية أو المعنوية، وهذا ينعكس على الأداء بلاشك.
      إن استخدام هذا الأسلوب الذي يمزج بين الإدارة والقيادة يؤدي إلى ارتقاء في الأداء والروح المعنوية، كما أنه يؤدي إلى إخراج جيل جديد من القادة الصغار داخل المؤسسة، لديهم القدرة على المزج بين الأسلوبين.

المشاهدات 6773   تاريخ الإضافة 2020/03/03   آخر تحديث 2024/05/18 - 14:20   رقم المحتوى 264
أضف تقييم
أخبار مشابهة
تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 436 الشهر 17494 الكلي 937493
الوقت الآن
السبت 2024/5/18 توقيت الكويت
تصميم وتطوير