كيف صرنا نتعلم ونتدرب بوقت قياسي
جيل اليوم لا ينتظر سنوات ليكتسب مهارة جديدة، بل دقائق! منصّات مثل “يوتيوب وتيك توك التعليمي”، والدورات القصيرة غيّرت مفهوم التدريب من الجذور.
صارت المهارات تُكتسب بسرعة وبشكل مبسط: من البرمجة والتصميم إلى الطهي والتصوير وإدارة الوقت.
هذه السرعة خلقت جيلًا مرنًا، يواكب التغيّر، ويتأقلم مع سوق عمل يتبدّل باستمرار.
لكن في نفس الوقت، المهارات السريعة تحتاج تكرار وممارسة حتى تثبت. فالتعلّم السريع لا يعني الإتقان السريع، بل يحتاج استمرار وتطبيق عملي.
الجميل في هذا الجيل أنه لا يخاف من التجربة. يجرّب، يخطئ، يتعلم، ثم يشارك تجربته للآخرين.
وهنا تكمن قوته: جيل لا يتوقف عن التعلّم، بل يصنع فرصه بنفسه.
|