العام الدراسي الجديد أو الدخول المدرسي هي مصطلحات تستعمل؛ للدلالة على المحطة المهمة في رحلة التعليم، التي تبدأ بعد إجازة صيفية طويلة ملئه بالمتعة والاستجمام واختلاط الأوقات وعدم النظام، وقد يترتب بعد انتهاء هذه الإجازة صعوبة لدى الأطفال وخاصة الجدد في التأقلم مع الوضع الجديد، وتغيير الروتين، لذلك يشكل بداية العام الجديد مرحلة انتقالية مهمة يجب التعامل معها بحكمة بالغة واستعداد النفسي وبدني.
 نصائح للوالدين لاستقبال العام الدراسي الجديد
 الحوار الهادف: عند ملاحظة أي علامة على الطفل تدل على تخوفه من الذهاب المدرسة، يجب التعامل مع ذلك عن طريق استدراج الطفل بالحوار؛ لمعرفة الأسباب الكائنة وراء وجود هذه التخوفات، وبالتالي يتم معالجتها والحد من تحولها إلى عقدة نفسية صعبة.
 تدريب الطفل على المواجهة: تدريب الطفل على كيفية التعرف بنفسه عندما يطلب منه ذلك، وتكرير هذا أمام الوالدين حتى يتعود قبل البدء بالعام الدراسي.
 الاستعداد النفسي لليوم الأول في الدراسة: ويكون ذلك عن طريق تجميع أصدقاء الطفل قبل البدء بالدوام الدراسي؛ لعمل حفلة بمناسبة قدوم العام الدراسي الجديد، وإشعارهم بالبهجة والسعادة؛ لكي ترتبط اللحظات الدراسية بمشاعر البهجة والسعادة، ومرافقة الأم أو الأب للطفل إلى المدرسة في أول يوم له في المدرسة، والزيارة المتكررة للفصل الدراسي أثناء الدراسة؛ للتخفيف من توتره وقلقه.
 إشراك الطفل في تحضير مستلزمات الدراسة: إشراك الطفل في تغليف الكتب والدفاتر، وكتابة الاسم عليها، وتحضير الأقلام والممحاة وغيرها من الأدوات؛ لإشعاره بمسؤولية حفظ مستلزماته الدراسية؛ مما يمكن الطالب من معرفة قيمة هذه الأدوات، وينعكس على مستوى دراسته وتفوقه.
 تنظيم الوقت: تحديد موعد للنوم والاستيقاظ وتناول الوجبات الغذائية، مما يتناسب مع النظام المدرسي، وذلك قبل أسبوع على الأقل من بداية العام الدراسي الجديد.
 المراجع مع الطفل: مراجعة الأهل مع طفلهم الأساسيات التي تعلمها في السنوات الماضية؛ حتى لا يقع في الإحراج عند عمل المعلم له تقويم تشخيصي؛ للتعرف على مستوى الطالب، وما يلزمه من تعلم نواقص لديه.
 الاهتمام بالنظافة الشخصية: بإظهار الأبناء بأحسن مظهر خارجي؛ حتى تتكون صورة حسنة عن هذا الطفل في نظر الأطفال الآخرين في الفصل الدراسي. 
نصائح للأبناء في استقبال العم الدراسي الجديد
 استقباله بطاقة إيجابية عالية وفرح وتفاؤل وحماس.
 التصميم على التعلم واكتساب مهارات ومعلومات جديدة.
 تنظيم الوقت وتخطيط جدول دراسي متزن ومنظم.
 التعلم وأخذ العبرة من الخبرات الإيجابية والسلبية التي حصلت في سنوات الدراسة السابقة.
 عمل صدقات وعلاقات اجتماعية جيدة داخل المدرسة.
 وضع النجاح كهدف أساسي والتفوق كغاية يسعى لتحقيقها بالدراسة والاجتهاد.