مجلة التدريب
www.Moias.org
آثار إدمان الإنترنت
آثار إدمان الإنترنت
التكنولوجيا
أضيف بواسطة NOUF

احتل الإنترنت حيزًا كبيرًا في حياتنا؛ بدءًا من الغايات الدراسية وحتى التسوق بشكلٍ عام، وخدمات أخرى تتضمن حجز العطل من خلاله، فهو يسهّل حياتنا اليومية مما جعله رئيسيًا فيها، ولكن عندما يقضي الشخص الكثير من الوقت الفارغ على الإنترنت ويهرب من خلاله من عالمه الواقعي، فإنه يصبح مصدرًا للقلق.
آثار إدمان الإنترنت
في الواقع إن لإدمان الشخص على الإنترنت العديد من الآثار التي تنعكس سلبًا عليه، ونذكر من هذه الآثار ما يأتي:
الآثار الجسدية
إنَّ الجلوس لساعات طويلة على الإنترنت قد يؤدي إلى العديد من الآثار الجسدية السلبية، والتي نذكر منها ما يلي:
ضعف النظر.
تغيرات في الوزن سواء زيادة فيه أو أحيانًا نقصان للوزن.
آلام في الظهر أو الكتف.
تيبس الأطراف.
ألم في الرقبة.
الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي.
الصداع.
الأرق.
إهمال النظافة الشخصية نتيجةً لقضاء ساعات طويلة على الإنترنت.
الآثار النفسية
يوجد العديد من الآراء المختلفة حول التأثير السلبي لاستخدام الحاسوب أو الهاتف الخلوي أو الإدمان على الإنترنت على الحالة النفسية للأشخاص، والتي تتمثل بما يلي:
ضعف الذاكرة.
صعوبة في القدرة على التركيز.
خلط ما بين الواقع والخيال.
اللامبالاة.
فقدان القدرة على النوم.
تقلبات مزاجية وازدياد مشاعر الاكتئاب، أو القلق، أو الشعور بالذنب.
تمركز التفكير حول الرغبة بالاتصال بالإنترنت في حال عدم الاتصال به.
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والتي تتضمن أعراضه: سوء إدارة الوقت، وصعوبة في القدرة على التخطيط المسبق، والاندفاع المتعمد بمستويات أعلى من المتوسط، حيث تمَّ تسجيل حالات أكبر بهذه الاضطرابات لدى الأشخاص مدمني الإنترنت مقارنةً بغيرهم من الذين لا يدمنونه.
الآثار على الدماغ
من الممكن أن يتسبب إدمان الإنترنت كذلك بمشاكل في الدماغ كالآتي:
تغير سلبي في حجم الدماغ.
تغيرات في القدرة على المعالجة العاطفية ووظائف الدماغ بشكلٍ سلبي مع استمرارية إدمان الإنترنت وعدم معالجته.
الآثار على الحياة العملية
إن إدمان الإنترنت شأنه شأن أيّ نوع آخر من الإدمان، فهو بالتأكيد سيؤثر في الحياة العملية للشخص، وفي حال لم يتم علاجه فإنه سيؤدي إلى العديد من المشاكل، ومنها ما يلي:
سوء التحصيل الأكاديمي.
سوء الحالة المادية.
صعوبة الاستمرار بوظيفة أو عمل ما.
فشل في تكوين الصداقات.
الآثار على الحياة الاجتماعية
يؤثر إدمان الإنترنت في حياة الإنسان الاجتماعية وقدرته على تكوين العلاقات على أرض الواقع، فهو قادر على بناء العلاقات الافتراضية الوهمية من خلف الشاشة سواء داخل غرف الدردشة أو المدونات والشبكات الاجتماعية المختلفة، حيث يفضّل الأشخاص مدمني الإنترنت تكوين هذه العلاقات ويكتفون بها، وغالباً ما يلاحظ ذلك الأشخاص القريبين من مدمني الإنترنت من العائلة والأصدقاء، فقد تهدد مثل هذه العلاقات استقرار الحياة الزوجية والأُسرية ككل وغير ذلك من الآثار السلبية عليها.
 كيفية التعافي من إدمان الإنترنت
تبرز أهمية التعافي من إدمان الإنترنت في الحاجة إلى التغلب على التأثيرات السلبية التي تسبب بحدوثها، وبشكلٍ عام يعتبر التعافي من إدمان الإنترنت تحديّاً صعبًا لكون الإنترنت يدخل في الكثير من جوانب الحياة ويحيط بها من مختلف أوجهها، وتعتمد العديد من الأمور الحياتية على استخدامه، ولكن رغم ذلك لا يعتبر التعافي من إدمان الإنترنت أمرًا مستحيلاً،[١] ويبدأ العلاج عندما يقرر الشخص التخلي عن إدمان الإنترنت والرغبة في العودة للحياة الطبيعية، وغالبًا ما يتعامل الجسم بمرونة عند الرغبة في الرجوع للحياة الصحية بعيداً عن إدمان الإنترنت، أما الآثار الأخرى لإدمان الإنترنت سواءً العاطفية أو السلوكية فيمكن التغلب عليها.

المشاهدات 1184   تاريخ الإضافة 2023/06/21   آخر تحديث 2024/12/02 - 19:36   رقم المحتوى 810
أضف تقييم
أخبار مشابهة
تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 1133 الشهر 5090 الكلي 1205913
الوقت الآن
الثلاثاء 2024/12/3 توقيت الكويت
تصميم وتطوير