مفهوم صنع واتخاذ القرار
 تحدث عملية صنع القرار خلال فترة زمنية معينة إذ تبحث في كيفية بناء القرار، وصنعه، وكيفية الوصول إليه، وتشمل جمع المعلومات، وخلق الخيارات، ومناقشة الإجراءات المحتملة وتأثيراتها، وذلك عبر الإجابة عن سؤال: ماذا لو؟ أمّا اتخاذ القرار فيكون ضمن الخيارات المتاحة التي تمّ الوصول إليها خلال عملية صنع القرار، أيّ أنّ صنع القرار يسبق اتخاذ القرار.
كيفية صنع القرار استخدام طريقة 10- 10- 10 
يجب أن يُفكّر الشخص في نتائج قراره بعد عشر دقائق، وعشرة أشهر، وعشر سنوات من لحظة صنع القرار، وهذه الطريقة تُتيح له النظر في العواقب المحتملة خلال المدى القصير، والمدى المتوسط، والمدى الطويل، وبهذا يزداد الشخص ثقةً في اتخاذ القرارات نظراً للأخذ بعين الاعتبار كافة الأطر الزمنية.
تحديد إيجابيات القرار وسلبياته
 يُمكن إنشاء قائمة بالأمور الإيجابية والسلبية المترتبة على القرار للمساعدة في عملية صنع قرار ما، فبهذه الطريقة يتمّ تحويل المعلومات في الذهن إلى إحصائيات بسيطة، مع ربط هذه الإيجابيات والسلبيات مع المهام التي يجب إنجازها حالياً، ثمّ ملاحظة ما إذا كان هذا القرار يخدم أو يضر تلك المهام.
 إنشاء خيارات بديلة 
يكون القرار النهائي أفضل كلّما كان هناك خيارات أكثر، رغم أنّ هذا في البداية يجعل القرار يبدو أكثر صعوبةً إلّا أنّه بالمقابل يُجبر الشخص على التعمق أكثر والاطلاع على المشكلة من عدّة زوايا، ويُمكن الوصول إلى خيارات متعددة من خلال استخدام إحدى تقنيات التفكير الإبداعي التي تدفع للوصول إلى حلول وأفكار مبتكرة، ومن أكثر هذه التقنيات شيوعاً تقنية العصف الذهني، إذ يتمّ الوصول إلى مجموعة من الأشخاص وسماع أفكار كلّ منهم، وإعطاء أفكارهم القيمة ذاتها بصرف النظر عن مرتبة أو موقع كلّ شخص داخل الفريق، كما يُمكن منح الغرباء فرصة الانضمام للمناقشة.