اعداد: أ. سهير جمعة

ما أشد احتياجنا للولاء الوظيفي!!!

إذا أردنا أن نجاح المؤسسات في وطننا الحبيب الكويت فيجب إعادة النظر في تنمية الولاء الوظيفي لدى موظفي الدولة سواء في القطاع الحكومي أو الخاص

ولاء الموظف هو مصطلح شامل لمجموعة من المشاعر التي تجعل الموظفين يشعرون بالارتباط بالعمل.

إن تنمية الولاء الوظيفي لدى الموظفين يأتي من العلاقة التي تنشأ بين جهة العمل والموظف، حيث يجب أن يشعر بأن جهة العمل تريد له الأفضل وأنه الأكثر قيمة وسبب رئيسي لنجاحها وحينها سيكون هدفه الرئيسي إنجاح مقر عمله.. فلا أحد ينكر أهمية العنصر البشري في العمل وأن ولاؤه يؤدي إلى ازدهار ورقي مكان

لابد أن نقر ونعترف بإن وسائل الاتصال الاجتماعي قد أثرت سلبا على الأجيال الأخيرة فأصبح هناك نوع من غياب الولاء لدى النسبة الأكبر منهم لذا فأصبح الهدف من العمل لديهم هو الحصول على المال وفي حالة تلقى عرض أفضل من جهة أخرى لن يتوانى أي منهم عن ترك العمل والذهاب للفرصة الأفضل.

لذا لابد من منح الموظفين سببًا للبقاء، والعمل على زيادة تقربه وحبه وانتماؤه لمكان عمله وذلك من خلال اتخاذ بعض الخطوات المهمة وهي .

• خلق القيادة القوية في أماكن العمل والتي تلهم الموظفين وتؤثر عليهم.
• التواصل مع الموظفين ومكافأة المجتهد ونعطي كل من له حق حقه.
• فتح الافاق للمواهب وإظهار المهارات.
• اعطاء الموظف فرصة للتطوير والتدريب
• البحث الدائم عن أهل الخبرة وليس أهل الثقة.

إن كل العوامل أنفة الذكر اذا طبقت نستطيع خلق جيل لديه ولاء وظيفي وتفاني للعمل وهذا مانحن في أشد الاحتياج إليه.