إعداد / أ. مها الرخيص
الرشاقة التنظيمية هي قدرة المنظمة على الاستجابة بسرعة وفعالية لفرص غير متوقعة ووضع حلول استباقية لتلبية الاحتياجات المحتملة.
وهي عملية استشعار التغيرات المتوقعة والغير متوقعة في بيئة العمل الداخلية والخارجية وقيام المنظمة بتطوير الاستجابة لتلك التغيرات من خلال إعادة تصميم العمليات وإعادة توزيع الموارد التنظيمية وإعادة تشكيل الهيكل التنظيمي وذلك بما يعزز قدرة المنظمة على البقاء والاستمرار في عالم الأعمال ويدعم وضعها التنافسي.
والالتزام التنظيمي من أهم العوامل المؤثرة في فعالية المنظمة مما يساعد في تحقيق أهداف البقاء والنمو والاستمرارية، وتحسين القدرة التنافسية للمنظمة.
عناصر الرشاقة التنظيمية :-
• السرعة والمرونة.
• استجابة إلى التغيير.
• منتجات عالية الجودة.
• منتجات وخدمات تتصف بالمعلومات العالية.
أبعاد الرشاقة التنظيمية :-
1. رشاقة استشعار: كشف واستقطاب الأحداث من التغير البيئي (تغير تفضيل العميل، تحركات المنافسين الجديدة، والتكنلوجيا الجديدة).
2. رشاقة اتخاذ القرار: تفسير الأحداث المستقطبة وتحديد الفرص والتهديدات واتخاذ الخطط الفعلية في الوقت المناسب وعمل اجراءات تنافسية جديدة.
3. رشاقة الممارسة: إعادة تشكيل الموارد التنظيمية بشكل جذري وتعديل العمليات التجارية وتقديم منتجات وخدمات جديدة للسوق في الوقت المناسب.
المرجع:
https://aja.journals.ekb.eg/article_111816_a3e260f6232909eee4c596271ae0f9a0.pdf
|