في زمن يتسارع فيه التغيير، أصبحت برامج التدريب والتطوير من أهم أدوات الاستثمار في رأس المال البشري. ومع دخولنا عام 2025، لم تعد برامج التدريب مجرد دورات تقليدية، بل تحولت إلى منصات استراتيجية تركّز على التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، والاهتمام برفاهية الأفراد.

برامج تدريب محلية: نموذج بنك الكويت الوطني (NBK)
 • أطلق بنك الكويت الوطني مبادرات تدريبية رائدة تستهدف الشباب الكويتي، أبرزها برنامج TechEdge بالتعاون مع جامعة سنغافورة الوطنية.
 • يهدف البرنامج إلى تطوير المهارات التقنية وصقل الكفاءات في مجالات الابتكار الرقمي، البيانات، والذكاء الاصطناعي.
 • يشمل البرنامج محاضرات، ورش عمل، وتجارب عملية، مما يمنح المتدربين فرصة لربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي.

التركيز على الذكاء الاصطناعي
 • برامج التدريب اليوم لا تكتفي بالبرمجة أو إدارة المشاريع، بل تدمج حلول الذكاء الاصطناعي في مجالات مختلفة.
 • الهدف هو إعداد جيل قادر على استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة إنتاجية، وليس فقط كموضوع تقني.
 • هذا التوجه ينسجم مع رؤية الكويت المستقبلية للتحوّل الرقمي ومواكبة سوق العمل العالمي.

الرفاهية في بيئة العمل
 • من أبرز ما يميز التدريب الحديث هو التركيز على الصحة النفسية والرفاهية.
 • بيئات التدريب لم تعد تركز فقط على الأداء والإنتاجية، بل أصبحت تعزز التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية، ما ينعكس إيجابًا على إبداع وكفاءة الأفراد.

برامج مثل TechEdge تعكس نقلة نوعية في مفهوم التدريب بالكويت. فهي لا تكتفي بإكساب الشباب المعرفة، بل تمنحهم المهارات العملية والأدوات الحديثة ليكونوا قادة الغد في عالم يحكمه الذكاء الاصطناعي والتطور المستمر.