مجلة التدريب
www.Moias.org
مهارات المدرب الناجح وكفاءته
مهارات المدرب الناجح وكفاءته
التدريب
أضيف بواسطة sa

اعداد: أ. نبيل أبل

 

 

 

أن نجاح البرنامج التدريبي أو فشله يتوقف بدرجة كبيرة على المدرب .ويرى (وليم تريسي،1991م،ص445) أن المدربين هم أهم عنصر من عناصر نظم التدريب بعد المتدربين فهم يقومون بوضع معدل سرعة العملية التدريبية ويقومون بالإرشاد والمساعدة للمتدربين ويوفرون الخبرة في مادة التدريب كما أنهم يلعبون دوراً مهماً في تقييم نظم التدريب في أثناء مرحلة تحقيق صلاحية تصميم النظام ،وعلى ذلك فإن جودة نظام التدريب ككل تعتمد إلى حد كبير على كفاءة المدربين .ولكل هذه الأسباب فإن اختيار وتدريب المدربين ووضع معايير لتوظيفهم مهمة في تصميم نظم التدريب . كما يؤكد على أن المدرب هو العنصر الأساسي في عملية التدريب لإحداث التغييرات المطلوبة في الأفراد والجماعات وما من شك في أن دوره يتزايد باستمرار وأصبحت وظيفته أكثر تعقيداً وأهمية بسبب صعوبة تقبل الأفراد والجماعات لتغيير مفاهيمها وأنماط سلوكها .كما يتوقف نجاح التدريب على المدرب الماهر الخبير القادر على تدريب المعلم المتميز لعصر يعتبر فيه النظام التعليمي الذي يعد فرداً متوسط القدرات غير مناسب. ولذلك فالمدرب في ظل الثورة التكنولوجية والعلمية لم يعد دوره دور مصدر وناقل للمعرفة بل أصبح دوره منظماً ومعداً لظروف وشروط وأجواء وبيئة التدريب .

ويرى أن التدريب ليس مجرد معلومات تخرج للناس لأن هذه المعلومات لها طرق إخراج تحتاج إلى أساليب في التقويم وفي عرضها وفي ترتيبها ورصدها في الوقت نفسه .هذه المعلومات تحتاج إلى شخصية مؤثرة ذات عمق مستوعبة تماماً لكثير من الأمور ولعدد من الشروط حتى ينجح التدريب .والمدرب كما عرفه هو الشخص الذي يملك معرفة أو مهارة أو خبرة ويعمل على نقلها إلى الآخرين من خلال برامج تدريبية منظمة أو أثناء تأدية العمل ولابد أن تتوافر لديه القدرة في توصيل المعلومات إلى الآخرين . ويرى أن المدرب هو في الواقع المحدد الرئيس لما يتم إنجازه في البرنامج التدريبي فالقرارات المتعلقة بأهداف البرنامج واستخدام المواد التدريبية والوسائل التدريبية المتعددة وتنظيم وإدارة قاعة التدريب وطرق التدريب. وقد اعتبر المدرب في وقت ما مركزاً للعملية التدريبية ومقدماً للمعلومات ولكن النظرة الحديثة للمدرب ترتكز على المتدرب باعتباره مركزاً للمتعلم مع النظر إلى المدرب باعتباره مرشداً وموجهاً وشخصاً ومديراً للعملية التدريبية .

ويؤكد على أهمية دور المدربين في العملية التدريبية بقوله :" إن المدربين هم مهندسو الصيانة والتحديث والتجديد للعقل البشري ونظراً لما يحتويه هذا العقل من تغيرات فليس من السهل لأي فرد أن يتعامل معه كي يعطي أفضل النتائج ولكن يحتاج إلى من يملكون المعرفة والخبرة المهارات في الوصول إلى عقول الآخرين ،كما أن المدربين هم عوامل رئيسة للتغير التنظيمي للأفراد والجماعات ويرجع ذلك إلى الحاجة إلى الإدارة الفعالة والقوة الذاتية والابتكار للمحافظة على جو التنافس .كما يسهم المدربون في إيجاد بيئات نموذجية لمساعدة الآخرين في المشاركة وتحمل المسؤولية والتي ينتج عنها الإنتاجية المتزايدة والجودة المميزة .

وظائف المدرب :

يمكن تصنيف وظائف وواجبات المدرب كما يرى فيما يلي :

1- التخطيط : تعتبر وظيفة التخطيط أهم وظائف المدرب وبدونه لا يمكن إثراء بقية الوظائف ،لذلك فهو يطلق عليها وظيفة اتخاذ القرارات حيث تقوم عليها وتبنى في ضوئها الوظائف الأخرى ،وهي تشتمل على مهام تحديد الأهداف وترتيب الموضوعات التدريبية وتحديد الوقت اللازم واتخاذ القرارات المتعلقة بالوسائل اللازمة.

2- التنظيم : وتتضمن وظيفة التنظيم إعداد وتنظيم وترتيب المناخ التدريبي وتنفيذ المسئوليات الخاصة بتحقيق الأهداف بأكبر قدر من الكفاءة والفعالية وبطريقة اقتصادية .

3- القيادة : ومن خلال وظيفة القيادة يكون المدرب مسئولاً عن حفز المتدربين واستثارة دوافعهم وتشجيعهم على تحقيق مجموعة الأهداف التدريبية المحددة لهم .

4- التحكم : وتتضمن وظيفة التحكم تحديد مدى نجاح وظيفتي التنظيم والقيادة في تحقيق أهداف البرنامج التدريبي ،فإذا لم تكن الأهداف قد تحققت فإن المدرب قد يكون في حاجة إلى إجراء ما يلي :

أ‌- تعديل الموقف التدريبي قبل الشروع في تعديل الأهداف .

ب‌- تعديل الأهداف التدريبية لتكون قابلة للتحقيق في ضوء الاحتياجات التدريبية للمتدربين .

جـ- تعديل المصادر التدريبية وأساليب الدافعية .وتعتبر هذه الوظيفة من الوظائف المتسمرة للمدرب حيث يقوم بملاحظة وتحديد المشكلات التي يواجهها المتدربين وعلاجها فوراً أثناء تنفيذ البرنامج التدريبي .

الكفايات والشروط والصفات المطلوب توافرها في المدربين:

1- أوردت الأدبيات عدداً من الشروط والصفات التي يجب أن تتوفر في المدرب ،حيث يرى أنه يجب أن يكون المدربون على أعلى مستوى ويجب فيمن يكلفون بالواجبات التدريبية أن يكونوا أفضل العناصر من حيث التأهيل التعليمي والخبرة والمعرفة والمهارة الفنية والمعرفة والمهارة في طرق التدريب.

كفايات وصفات المدرب :

تعتبر الكفاءة في أداء الواجبات التدريبية كما يرى دالة لأربعة عوامل أساسية هي :

1- الخبرة في مادة التدريب : فالمعيار الأول الذي يجب أن يؤخذ في الحسبان عند اختيار المدربين هو تحديد الأفراد الذين يملكون المعارف والمهارات التقنية التي تتطلبها الوظيفة التي سيتم التدريب عليها وتشمل ما يلي :

أ‌- المعرفة بالمنظمة يحتاج المدرب الناجح إلى معرفة الهيكل التنظيمي الرسمي وغير الرسمي للمنظمة وخطوط الاتصال والسلطة والعلاقات بين الأقسام وسياسات المنظمة وقواعدها وأنظمتها وأدوار المديرين والمشرفين والمواد المتاحة لهم .

ب‌- المعرفة الوظيفية يجب أن يتوفر لدى المدربين ثروة من المعرفة الوظيفية من حيث تاريخ وخلفية وعمليات الوظائف التي يدربون عليها وكل ما يرتبط بها من واجبات .

جـ- المهارات الوظيفية يجب على المدربين الاطلاع على بطاقات وصف الوظائف حتى يتم التعرف على المهارات والواجبات والمهام الخاصة بالوظيفة التي يتم التدريب عليها .

2- المعارف والمهارات الخاصة بطرق التدريب : لابد أن يعرف ما التدريب؟ وما أهدافه العامة والخاصة؟ وأن يستطيع التفرقة بينه وبين التعلم وبينه وبين السياسات الأخرى لإدارة الأفراد حتى يلم بالأعباء التي يمكن أن يقوم بها التدريب وتلك التي تدخل في نطاق آخر. وتتمثل :

أ‌- المعارف المهنية : يجب على المدرب أن يكون على دراية كاملة بالمادة التدريبية التي سيدرسها وملماً بأحدث التطورات والتقنيات في مجال التدريس والتدريب وخاصة في مجال تعليم الكبار .

ب‌- المهارات المهنية من أهم المهارات التي يجب أن تتوفر في المدرب اختيار واستخدام طرق وأساليب التدريب والوسائل المساعدة ومهارات التعامل مع الفروق الفردية للمتدربين ومهارة تحفيز وتوجيه وإرشاد المتدربين ومهارة إعداد واستخدام وتفسير نتائج أدوات التقويم .

3- مهارات الاتصال: يجب أن يكون المدربون الأكفاء موصلين ناجحين في كل من الاتصال الشفوي والكتابي .

4- الصفات الشخصية :هناك سمات وصفات أساسية يجب أن تتوفر في المدربين الأكفاء مثل : درجة الذكاء واللياقة الجسدية والتوازن والفقه بالنفس والصبر والتفهم والعقلية المتفتحة وتقبل النقد والتغيير بالإضافة إلى حب العمل مع الآخرين.

كما أورد (أحمد ماهر،1998م،ص347) عدداً من الصفات العامة التي ينبغي توافرها في المدرب الناجح ،ومنها :

1- المعرفة الكاملة بالمحتوى التدريبي لحلقة البحث أو الدراسة.

2- القدرة على الاستماع إلى الدارسين .

3- القدرة على تشجيع الدراسيين للحديث وإبراز ردود أفعالهم وآرائهم تجاه المادة المقدمة إليهم .

4- القدرة على التساؤلات والتفاعل مع مشاعر الدارسين والإجابة بصورة بناءة على الأسئلة وتوجيه الحوار .

5- الحيوية والنشاط بما يمكن من جذب انتباه المتدربين .

6- الإلمام بالوسائل التدريبية الحديثة والمقدرة على استخدام الأدوات المساعدة في التدريب .

كما أورد عدداً من صفات المدرب الجيد ومنها :1- الإيجابية .2- الحماس .3- دعم الآخرين .4- الثقة بهم

5- القدرة على التركيز والتوجيه نحو الهدف. 6- المعرفة والاطلاع .7- قوة الملاحظة .8- التمتع باحترام الغير .9- الصبر .10- الوضوح .11- الاعتزاز بالنفس .ويرى أن المدرب الناجح لابد أن تتوافر فيه الأمور التالية :

1- أن يكون شمولي النظرة لديه تصور متكامل عن الحياة ورؤية واضحة لكونه وخصائصه .

2- أن المدرب يحتاج إلى خاصية تقليب المعلومات على أوجه كثيرة كما يجيد ربطها بمعلومات كثيرة من جوانب الحياة ولا يظل عند حدود المعلومة التي يدربها وأن لا يترك المعلومة كما هي .

3- يمتلك منظومة فكرية واضحة عن الحياة والكون .

4- رؤية واضحة لعلاقة الإنسان بالإنسان وعلاقة الإنسان بخالقه ،وعلاقة الإنسان بالحياة والأحياء .

5- لديه تصور واسع للمعلومة وتصور واسع للحياة كلها بحيث يدرك أهمية التخطيط وعلاقته بالعقل ،والمهارات السلوكية والقيم والعادات والدوافع والرغبات والحاجات النفسية وعلاقتها بالتخطيط .

6- يدرك وبدرجة عالية من الوضوح أبعاد المنظومة الكونية والمنظومة الإنسانية بوضوح تام .

كما ذكر عدد من المهارات المطلوبة في المدربين ،وهي :

1- الأساس المعرفي ،فيحتاج المدرب إلى وقت وجهد كبيرين للتنمية المستمرة لقاعدته المعرفية .

2- المهارات الأساسية وهي : - الاتصال .- تحديد الاحتياجات المعرفية .- التحديد الدقيق لمستوى المشاركين .

- استخلاص المؤشرات من التغذية العكسية .- استخدام منهج تدريبي متكامل . - الحرص على إظهار السلوكيات الجديدة .- توفير المناخ التدريبي الآمن .

3- القدرات الذاتية : وتشمل قدرات المتدرب الذاتية ،ومنها : - الفطنة الحسنة .- المواءمة . - التوازن .- التوجه نحو النتائج .

وهناك مهارات خاصة بالعرض والتقديم وهي :

1- مهارات العرض . 2- مهارات تقديم المشاركين والمدرب. 3- تخطيط الموضوع التدريبي .

ومن صفات المدرب ما أورده فيما يلي :

1- الإخلاص ،والانفتاح العقلي والثقة والقدرة على الاختيار والاستعداد لتفنيد الآراء والتعامل مع صعوبات الوظيفة.

2- أن يكون مؤمناً بقيمة ما يفعل إيماناً راسخاً .

3- أن يكون قدوة لمن يدربهم .

4- أن يكون لديه القدر الكافي من المادة العلمية .

5- أن يكون قادراً على نقل وتوصيل المعلومات والخبرات للمتدربين .

6- أن يكون متفهماً لطبيعة عملية التدريب أو التنمية ومدركاً الفرق بينهما وبين عملية التعليم .

7- أن يكون لديه القدرة على التجديد والتطوير المستمر في مادة التدريب وأساليبه .

8- لا تزيد أعباءه على القدر الذي يحافظ معه على فاعليته ويتيح له فرص التنمية الذاتية .

9- الإلمام الكامل بأساليب التدريب الحديثة وطرق استخدامها .

10- أن تكون له خبرة عملية في مجال حل المشكلات .

11- أن يكون مدركاً للنواحي السلوكية وطرق التعامل معها .

الشروط الواجب توافرها في المتدربين :

كما ذكرت عدداً من الشروط لابد من توافرها في المدرب وهي :

1- ضرورة توفر الخبرة والمعرفة بالعمل الذي يقومون بالتدريب فيه .

2- توفر الإدراك لدى المدرب لاحتياجات المتدرب ورغباته أثناء عملية التدريب.

3- توفير المكافآت والحوافز المادية المناسبة للمدربين .

4- توفير وتهيئة كافة المستلزمات والتسهيلات اللازمة للقيام بمهمتهم التدريبية على الوجه الأفضل .

5- توفر الحماس والرغبة لدى المدرب وهما يعبران عن رغبته واهتمامه وإيمانه بالتدريب وموضوعه .

6- القدرة والإمكانية على المواجهة .

7- أن يلم المدرب بالجوانب التربوية والنفسية .

8- أن تتوفر لديه المهارات القيادية من تخطيط وتنظيم وتوجيه وتقويم للبرنامج وللمتدربين .

9- أن تكون لـه القدرة على التفكير الإبداعي في مجال تخصصه ومحاولة تطبيق الأفكار بطريقة عملية لتغيير السلوك في الاتجاه الهادف . كما أورد عدداً من الشروط التي يجب أن تتوافر في المدرب الكفء ،ومنها :

1- أن يكون مقتنعاً تماماً بأهمية التدريب والفرد كعامل أساسي من عوامل التنمية الإدارية ،وحريصاً على تنمية المهارات المطلوبة في المتدربين

2- أن يكون متحمساً ومهتماً بالتدريب وموضوعه عن رغبة وإيمان شديد .

3- أن يكون ملماً بالمادة العلمية التي سيتحدث فيها .

4- أن تكون لديه الخبرة العملية والممارسة الطويلة.

5- أن يكوم موصلاً جيداً قادراً على توصيل رسالة التدريب إلى المتدربين .

6- أن تكون لديه القدرة على المبادأة ومواجهة المواقف أو الأسئلة المفاجئة ببراعة وسرعة .

7- أن يكون تفكيره منظماً وعقله بارعاً في استحداث الآراء في مجال تخصصه وتطبيقها .

8- أن تكون لديه الرغبة في متابعة التطورات العلمية من أبحاث ودراسات تتعلق بمجال تخصصه في مجال التدريب .

9- أن يكون ملماً بمبادئ العلوم النفسية والسلوكية لعملية التعليم .

10- أن تتصف أحكامه على الآخرين بالأمانة والنضج والموضوعية .

11- أن يكون لديه شعور بأهمية الوقت والاستفادة التامة منه .

كما أورد عدداً من المعايير لاختيار المدربين ،ومنها :

1- أن يكون لديه الرغبة في التدريب (يريد أن يصبح مدرباً) .2- يرتبط بالآخرين جيداً . 3- الـذكـاء .

  1. يعرف ما يريده من العمل (الإنجاز الذاتي ) .5- يرغب في تغيير نفسه أي قابل للتغيير . 6- الخبرة .
  2. القدرة على التحليل. 8- الوعي والإدراك الذاتي . 9- الأمن الداخلي والرضا الذاتي .

ومن الشروط التي يجب توافرها في المدربين ما يلي :

1- أن يكون متخصصاً في الموضوع الذي سيتولى التحدث فيه.

2- أن يكون مهتماً بالموضوع وحريصاً على الأداء الجيد فيه ومطلعاً على كل ما يكتب أو يبتكر فيه .

3- أن يكون ملماً بالمبادئ النفسية والسلوكية لعملية التعلم .

4- أن يكون مهتماً بالتدريب وحريصاً على تنمية المتدربين .

5- أن تكون لديه الكفاءة في توظيف الوقت المتاح لديه للإعداد للجلسة التدريبية وإدارتها بشكل جيد .

6- أن تكون لديه القدرة على الاتصال الجيد بالمتدربين .

ويرى أن المدرب الناجح هو من يراعي ما يلي :

1- يلتزم بتنفيذ جدول العمل . 2- يركز على الأهداف التدريبية . 3- يدرب الكبار على أساس أنهم كبار .

4- يؤكد على المساواة والمشاركة . 5- يتعامل مع السلوك غير السوي. 6- يعطي أحسن ما عنده .

كما حدد خمس سلوكيات نموذجية للمدرب الناجح وهي :

1- ركز على الاختيارات الذاتية للمشاركين واعمل على تقييمها . 2- اجعل هدفك سلوكهم وليس شخصيتهم .

3-استخدم مهارة الإصغاء والإنصات بفاعلية .4- دعم الاستجابات الناجحة للمشارك .5- اجعل الأهداف واضحة وتابع الأداء .

 

وصايا هامة للمدربين : (نموذج للمدرب الناجح ) :

أورد عشرة أفكار مفيدة للمدرب حتى ينجح في تدريبه ،وهي :

1- التزم بتنفيذ الأجندة (جدول العمل) .

2- ركز على الأهداف التدريبية .

3- درب الكبار على أساس أنهم كبار وذلك بما يلي : - تعطيهم فرصة التعلم بواسطة الاكتشاف الذاتي .- توفير جو تعليمي آمن . - تعطي تغذية راجعة بطريقة معينة .

4- أكد على المساواة في المشاركة .

5- تعامل مع السلوك غير السوي. عن طريق :- تحدث إلى الشخص – أشعر الشخص باهتمام بسلوكه . - ركز على المشكلة لا تهاجمه شخصياً . - استمع إلى شكواه . - اعرض مساعدتك طالما أنك تستطيع السيطرة على المشكلة . -اطلب من الشخص التعاون بالإشارة إلى نضجه .

6- أعط أحسن ما عندك ، عن طريق : - لا تتغاضى عن أي خطأ فربما لا يشعر المشاركون بوجودهم في المشكلة .

- كن حازماً في تعاملك مع المشكلة فضعف المدرب وعدم حسمه للأمور سيزيل ثقة المشاركين في البرنامج .

7- راجع الأجندة وجدول الأعمال عن طريق : - ملخص مختصر تقدمه . -سؤال المشاركين تباعاً .

8- استمع للمدربين ،استمع إلى ما يقولونه وكيف يقولونه . - لاحظ لغة الجسد (دوران العيون ،تجنب النظر إلى المدرب ،الأرجل الأيدي ،وضع الذراعين خلف الرأس والميل إلى الوراء مغادرة القاعة باستمرار .وعندما تلاحظ مشكلة استمع للأسئلة حتى تستطيع الإجابة عليها كاملة ويمكنك ذلك بواسطة: -إعادة صياغة الأسئلة لتؤكد فهمك لها .- لا تشغل بالك بالتصدي لها بعنف ولا حتى بفكرة جيدة إذا كان أحدهم يتحدث .

9- وفر جواً آمناً : يحتاج المتدرب إلى ممارسة المهارات قبل أن يطبقوها في بيئة العمل ويمكن توفير جو آمن عن طريق :

- استعمال الفكاهة والسخرية الذاتية . - التركيز على أهمية التعلم من التغذية الراجعة . - تكون نموذجاً لدور تلعبه ثم تطلب تغذية راجعة عن فعلت - عمل عقودات للتعلم تركز على أهمية مساعدة كل مشارك للآخر عن طريق التغذية الراجعة .

10- استمتع بنفسك فالناس يتعلمون أكثر عندما تكون البيئة مريحة وهم مستمتعون بأنفسهم .

كما قدم عشر وصايا للعرض والتقديم أثناء البرنامج التدريبي منها:

1- أنت لست وحدك ولكن معك من يشاركونك العمل التدريبي .

2- الهدف ليس عرض خبراتك ولكن تلبية الاحتياجات المعرفية والمهارية للمشاركين .

3- عامل المشاركين كما تحب أن يعاملوك به .

4- كل ما هو موجود حولك من أجهزة ومعدات لمساعدتك فلا تجعل نفسك مساعداً لها .

5- عليك بالشرارة الأولى للعمل .

6- تعلم مواجهة المواقف المحرجة والصعبة .

7- احذر أن يكون هناك خاسر .

8- ثراء المدرب بخبراته فلا تحاول إهمال المواقف والخبرات التي يعرضها المشاركون عليك .

9- حركاتك ،صوتك ،نظراتك ،أدوات توظف من خلالها معلوماتك وخبراتك لصالح المشاركين.

10- متابعتك وتقييمك المستمر لأدائك أثناء وبعد العرض شهادة ضمان لنجاحك كمدرب .

العادات السبع لبناء الفريق :

ذكر أن هناك خمس أسس لبناء الفريق وهي :

1- الثقة . 2- الاهتمام .3- الالتزام .4- التعاون .5- المشاركة في المصداقية .

وهناك مبادئ سبعة لبناء الفريق الناجح وهي :

1- تشكيل الفريق .2- التدريب .3- الاتصال .4- الرؤية .5- تحديد الهدف .6- التقدير .7- الإحساس بوحدة الهدف ."

أخطاء وسلبيات المدربين :

هناك سلبيات توجد في بعض المتدربين وتؤثر على نجاح المدرب في التدريب ومنها ما أورده فيما يلي :

1- المبالغة والحماس غير الصادق عند تنفيذ التدريب .2- القصص الشخصية الكثيرة التي لا تمت بصلة بالموضوع المطروح .

2- سوء الإعداد . 3- تأخير بداية الدورة لاستيعاب المشاركين من المتأخرين . 4- الثبات في مكان واحد .

3- عدم السيطرة على المشاركين الذين يحتكرون الحديث .

5-التحدث إلى المجموعة بتعال . 6- القراءة من الأوراق بدلاً من التوسع في شرح النقاط المهمة .

7-عدم إنهاء الدورة في المواعيد المحددة .

كما أورد عدد من الأخطاء التي يقع فيها المدربون ويجب تلافيها ومنها :

1- أن يتحدث نظرياً. 2- يعتمد على الكلام فقط . 3- لا يشجع المناقشة . 4- ينظر للأوراق التي معه كثيراً .

5- لا يتحرك من مكانه سواء كان جالساً أو واقفاً. 6- لا يتكلم بوضوح . 7- الرتابة والجفاف .

8- إهمال الاهتمام بالمشاركين . 9- فقدان التسلسل في الموضوع . 10- لا يتحكم في الوقت المتاح له بصورة صحيحة.

 

 

المشاهدات 24758   تاريخ الإضافة 2020/01/09   آخر تحديث 2024/10/15 - 02:56   رقم المحتوى 143
أضف تقييم
أخبار مشابهة
تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 464 الشهر 21954 الكلي 1118325
الوقت الآن
الثلاثاء 2024/10/15 توقيت الكويت
تصميم وتطوير