اعداد:محمد بدر الرشيد البدر – مدرب متخصص ج

 المعهد الصناعي (الشويخ) - قسم الهندسة الكهربائية

تنقسم الأسلاك إلى نوعين أسلاك كهربائية وأسلاك ضوئية. الأسلاك الكهربائية يكون الجزء الموصل فيها عادة هو النحاس أو الألومنيوم وينقسم هذا النوع من الأسلاك بحسب طريقة استخدامه إلى:

1. أسلاك لنقل الإشارات (البيانات) كتلك الأسلاك التي نراها في أجهزة الحاسب الآلي والهواتف والتلفاز وغيرها وتمتاز هذه الأسلاك بأقطارها الصغيرة عادة وتياراتها منخفضة الشدة ذات الترددات العالية.
2. أسلاك لنقل الطاقة الكهربائية وتمتاز هذه الأسلاك بأقطارها الكبيرة عادة وتياراتها عالية الشدة ذات الترددات المنخفضة علما بأن مساحة المقطع الكبيرة تؤدي إلى مقاومة قليلة وتكون هذه الأسلاك إما مصمتة أو تحتوي على شعيرات مرنة.
3. أسلاك تستخدم في صنع الملفات الكهربائية.

أما الأسلاك أو الألياف الضوئية فتستخدم لنقل الإشارات الضوئية وتتكون الليفة الضوئية من عدة طبقات، أولها ومركزها القلب وهو اسطوانة زجاجية سمكها سمك الشعرة يسير فيها الضوء وثاني تلك الطبقات هو الحاجب وهو طبقة زجاجية ذات معامل انكسار مختلف عن معامل انكسار القلب مما يمكنه من عكس الضوء باستمرار ليظل داخل القلب.

الطبقة الثالثة هي الغلاف الداخلي وظيفته هي الحماية من الأضرار الخارجية كالرطوبة والكسر مثلا ولا ننسى أن نذكر أن الألياف الضوئية تتجمع كحزمة مغطاة بالغلاف الخارجي الذي يوفر الحماية من الأضرار الخارجية.

تمتاز الألياف الضوئية بأنها أقل حجما وأخف وزنا من الأسلاك النحاسية كما تمتاز الألياف الضوئية بقدرتها الكبيرة على حمل المعلومات وذلك لأنه يمكن وضع عدد كبير من الألياف الضوئية داخل الغلاف الخارجي.

والميزة الثالثة هي عدم وجود أي تداخل للإشارات بين الألياف المتجاورة أما الميزة الرابعة فهي أن فقد الطاقة فيها قليل. أضف إلى ذلك أن الألياف الضوئية غير قابلة للاشتعال وتسبيب الحرائق.