أهمية المكتبة للطلاب
تعتبر المكتبات مساحات يأتي لها الناس بهدف التعلم والوصول للمصادر والمعلومات المختلفة؛ فهي ترحب بالطلاب وتدعم نموهم وتعلمهم، وتوفر الحواسيب والتكنولوجيا لهم، والمعلومات الصحيحة، والنشاطات التعليمية الممتعة، بالإضافة إلى توفيرها ملاذاً آمناً لهم للتفكير والمشاركة والنمو وبناء على ذلك سيتنافس طلاب المدارس اليوم لأجل وظائف في الاقتصاد العالمي، من أجل مواكبة سوق العمل والتكنولوجيا وكثير من هذه الوظائف التي لم يتم اختراعها بعد، والمكتبة تجعل من الطلاب قراء جيدين ومتعلمين لمدى الحياة يمكنهم جمع وتقييم واستخدام المعلومات لإنشاء معرفة جديدة.
أمناء المكتبة
يعد أمناء المكتبات أكثر من مجرد حافظين لمعلوماتها، بل يمكن لحكمتهم أن تقدم للقارئ الكتب والمواقع المناسبة له؛ فمن الممكن أن يساعدوا الطلاب على استخدام الإنترنت، وإيجاد مكان هادئ للدراسة، وتشجعهم على القراءة عن طريق إعطائهم كتب قد تثير اهتماماتهم وتجعلهم يقرؤون أكثر مما يخلق منهم طلاباً أفضل، وأمناء المكاتب في المدارس يعلمون المهارات التي يحتاجها الطلاب، وهذا يجعلهم البوابات للمعلومات المهمة حول الجامعات والوظائف، على سبيل المثال يمكن لأمناء المكتبات مساعدة الطلاب في الوصول إلى اهتماماتهم ومعرفة الوظائف التي تناسب تلك الاهتمامات.
أهمية المكتبة للمعلمين
تتمثل أهمية المكتبة بالنسبة للمعلمين في توفير أساليب التعلم والتعليم المختلفة من خلال الوصول إلى مجموعة واسعة من مصادر المناهج الدراسية، سواء الخيالية وغير الخيالية، والرقمية، والطباعة، والصوت والفيديو، كما أنها تزود المعلمين بالوصول إلى معلومات مرتبطة بالمناهج ومواد التطوير المهني لديهم داخل وخارج المدرسة، بالإضافة إلى إعطائهم فرص للتخطيط والتنفيذ وتقييم برامج التعلم، وهذا كله من أجل تطوير مساحات التعلم المادية والمحفزة والرقمية المرنة.
|