السلوك الوظيفي
 يمكن تعريف السلوك الوظيفي على أنّه الطريقة التي يتعامل بها الموظف مع الأشخاص والموجودات حوله في بيئة العمل أو الوظيفة، ويتكون السلوك الوظيفي من أمور يمكن ملاحظتها وغالباً ما ترتبط بالتصرفات الواضحة والحركات الجسدية ولغة الجسد، وأمور عقلية لا يمكن ملاحظتها بشكل مباشر ولكنها تنعكس على أداء الموظف بأكثر من طريقة، وتجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد تعريف واحد للسلوك الوظيفي، إذ يختلف التعريف باختلاف نمط السلوك الوظيفي.
أنماط السلوك الوظيفي
 وفيما يلي توضيح لتعريف كل نمط من أنماط السلوك الوظيفي:
 سلوك القيادة:
 الموظفون الذين يمتازون بسلوك القيادة ينصب تركيزهم على الإنجازات وإتمام تنفيذ المشاريع، كما أنهم يتمتعون بالقدرة على التواصل الفعّال ويمتلكون مهارات قيادية. 
السلوك العدواني:
 الموظف الذي يسلك هذا السلوك يقوم بممارسة أعمال عدوانية كالغضب والتخويف تجاه الموظفين الآخرين في مواقف معينة لمصلحته الخاصة، وغالباً ما يشعر مثل هؤلاء بعدم الأمان في بيئة العمل. 
سلوك الإرضاء:
 من سمات هذا السلوك أن صاحبه يسعى إلى أن يظل إيجابياً طوال الوقت، إلى جانب ذلك فإنّه قد يلزم نفسه بالقيام بأعمال إضافية على عمله فقط ليرضي الآخرين، ويركز على نيل محبة الجميع.
 سلوك المفكر المبدع:
 أصحاب هذا السلوك يميلون إلى التفكير بشكل إبداعي، وابتكار حلول خارج المألوف، وهذا النوع من الموظفين سيثري بيئة العمل إذا تفهّم المدير الإبداع الذي لديه ولم يكبت حريته.
 السلوك المنعزل: 
يميل الموظفون أصحاب هذا السلوك إلى إنجاز المهام والأعمال بمفردهم، ولا يحبون المشاركة أو العمل مع فريق، ويظهرون تفوقاً وتميزاً في ذلك. 
السلوك المَرِح:
 يتمتع بعض الموظفين بخفة الظل والمرح، وينشرون الطاقة الإيجابية والسعادة في بيئة العمل، ولهم دور في تحفيز أعضاء الفريق لإتمام المهام بشكل أفضل. 
السلوك الحازم:
 يتسم أصحاب هذا السلوك بالوضوح والمباشرة، ويتعاملون بشكل مباشر إذ يعبرون عن مشاعرهم ورغباتهم دون الالتفاف، كما أنهم يعلون من قيمة الاحترام ويقدّمونه للآخرين، ووجودهم يساعد في حل المشكلات والتوصل إلى الحلول الوسط.
 سلوك التواصل السلبي:
 الموظف الذي يتسم بسلوك التواصل السلبي لن يعبر عن مشاعره وأفكاره بوضوح وقد يفضل الصمت من أجل جعل الآخرين سعداء. 
السلوك العدواني السلبي: 
في هذا النوع من السلوك مزج بين سمات السلوك العدواني وسمات السلوك السلبي سابقة الذكر.