البحث عن سبب وجود العادات السيئة
 يجب الابتعاد عن العادات السيئة التي لم تتطوّر من تلقاء نفسها، وإنّما تطوّرت بفعل ممارستها لسنوات عديدة، فعلى سبيل المثال يحاول الكثير من الناس إنقاص وزنهم من خلال اتّباع نظام غذائيّ صارم ومقيّد، ولكنّهم لا يتمكّنون من تحقيق ذلك، ويصعب حلّ المشكلة بسهولة، ولذلك يتطلّب الأمر البحث عن الأسباب الجذرية التي أكسبتهم العادات السيئة، ومحاولة تجنبها.
 تحديد أهداف منطقية 
يمكن التخلّص من العادات السيئة من خلال تحديد أهداف معقولة ومنطقية، فعلى سبيل المثال، عند البدء بتغيير عادة التأخّر ليس من الممكن تحديد هدف نهائيّ وحيد متمثّل في عدم التأخّر أبداً، ولكن يتطلّب الأمر تحديد هدف أوليّ كالتأخّر عشر دقائق، وذلك في حال كان التأخّر 20 أو 30 دقيقة، إذ من غير المحتمل التغيّر تماماً على الفور، إذا كانت هذه العادة متأصّلة في النفس.
الالتزام نحو التغيير
 يعدّ الالتزام الخطوة الأولى من خطوات التغيير، فبعد قرار الفرد في أنه يريد التغيّر، يجب أن يقنع نفسه بأنّه قادر على تحقيق الأهداف المرجوّة من التغيير، ولتحقيق ذلك يحتاج إلى تعزيز الانفعال الداخليّ، والإيمان بقدرته على إنجاز ما يريده، كما أن رؤية أشخاص يتغيّرون ويحقّقون النجاح يعدّ من الأمور الملهمة والمشجّعة.
 إخبار الآخرين عن الأهداف 
يفضّل أن يخبر الفرد الآخرين عن الأهداف التي ينوي تحقيقها، ولكن على أن يكون هؤلاء الأشخاص من المشجّعين والداعمين على تحقيق ذلك، كما يجب ألّا يقوم بخداع أصدقائه، والعودة إلى ممارسة العادات السيئة، إذ إنّ تحديد هدف ما، وعدم الالتزام في تحقيقه سيشعر الفرد بالخجل والحرج نتيجة عدم الالتزام به.
التأمّل 
يساعد التأمّل على كسر العادات السيئة عند تحديدها والتعرّف عليها، حيث يمارس الشخص التأمّل لإلهاء نفسه عن العادات السيئة إذا واجهته مرة أخرى، كما يمكن ارتداء شريط مطاطيّ حول المعصم، وفي كلّ مرة يدرك الشخص بأنّه يريد أن يقوم بالعادة السيئة، يسحبه، حتى يؤذيه ويمتنع عنها.
 اختيار بديل عن العادات السيئة
 يفضّل البحث عن بدائل أخرى لتغيير العادات السيئة، فقد يحتاج الفرد إلى وضع خطة ما لمواجهة الإجهاد والملل، فالإجهاد والملل يعزّزان من الرجوع إلى العادات السيئة، فعلى سبيل المثال يمكن ممارسة تمارين التنفّس بدلاً من القيام بالتدخين.