الحُرية الشخصية 
عُرفت الحرية في إعلان حقوق الإنسان الصادر عن الثورة الفرنسية عام 1789م بأنّها حق الفرد في أن يفعل كل ما لا يضرُ بالآخرين،الحرية الشخصية يُطلق عليها اسم الحرية الاجتماعية أيضاً ويُشير مفهومها إلى طبيعة العلاقات بين أفراد المجتمع واحترامهم لبعضهم البعض، وحق الفرد في التصرف بالطريقة التي يُريدها وأن يكون حُراً ولكن دون أن يعتدي على حرية شخص آخر.
 فوائد الحُرية وأهميتها
 الحرية الشخصية ذات أهمية كبيرة ولها العديد من الفوائد التي تعود على الفرد والمجتمع، فيما يأتي بعض منها:
يدعم وجود الحُرية الشخصية في المجتمع الديموقراطية وبالتالي تدعم نظام الدول الديموقراطية.
 تُساعد الحرية الشخصية الأشخاص على اتخاذ القرارات الصحيحة؛ وذلك لأنّ القرارات الصحيحة تأتي بعد سماع العديد من المعلومات التي يُمكن الحصول عليها بعد المناقشات وسماع الآراء المختلفة من عدة أشخاص.
 تمنح الحُرية الشخصية الأشخاص القدرة على النمو والتطور بشكل مستمر؛ وذلك بسبب مشاركة الأفكار مع الآخرين، والقدرة على القيام بالعديد من التجارب التي تُساهم في بناء الشخصية دون تدخل أحد.
 تساهم الحرية وحرية التعبير تحديداً في إصلاح المجتمعات؛ حيث يُمكن تغيير الكثير وذلك من خلال الاقناع والتعبير عن الرأي بسلاسة ودون خوف. 
 أنواع الحرية
الحُرية السلبية: يُقصد بالحرية السلبية استغلال الحق في التصرف بلا قيود بأفعال غير أخلاقية مثل الاعتداء على ممتلكات الغير أو تهديد أحدهم بالضرب.
 الحرية الفردية: الحرية الفردية هي الحق لكل فرد بأن يُعبر عن نفسه وشخصيته ومُعتقداته.
 الحرية الإيجابية: الحرية الإيجابية هي الحق بالتصرف كما تشاء كالحق بالسفر لأي مكان ترغب به.
 الحرية من التلاعب والاستغلال: هي حق الإنسان بأن يُحرر نفسه ويستقل من استغلال أي شخص آخر له.