مميزات الصحافة المتخصصة
 نظراً لأننا نعيش اليوم في عصر السرعة ومع وجود كثافة في المعلومات بمختلف الجوانب والمجالات، ونظراً لأهمية الإعلام والصحافة في تسليط الضوء على مختلف مجالات الحياة، كان لا بد من وجود صحافة متخصصة تركز في تغطيتها على مجال محدد تقدم فيه مقالات وتقارير وتحليلات تتعمق بتفاصيلها وتلبي بذلك اهتمامات القراء وأذواقهم المتنوعة، وهناك مميزات متنوعة للصحافة المتخصصة، نذكر بعضاً منها في النقاط التالية:
 تلبية اهتمامات القراء المتخصصين بمجالات محددة، ومدّهم بمختلف المعلومات التي تعود عليهم بالفائدة، وهذا يدعم التقرب بين المتخصصين والقراء.
 تغطية الاختراعات والاكتشافات التي توصل لها العلماء في مختلف أنحاء العالم.
 تنوع فنون الإخراج الصحفي وأدواته المتعددة، لأن كل تخصص يحتاج لأسلوب إخراجي معين يتوافق مع المعلومات التي يغطيها، فمثلاً إخراج مجلة علمية يختلف عن إخراج مجلة موجهة لقضايا الشباب. 
مدّ القراء بالثقافة وتنمية الذكاء لديهم، ودعم القدرات الذهنية عندهم، ولا سيما الصحافة الموجهة للأطفال والشباب.
 تغطية الأخبار النادرة وغير المألوفة والتعمق بتفاصيلها حول جوانب معينة، الأمر الذي يلبي ميول واتجاهات فئة محددة ومعينة من القراء، وهو الأمر الذي لا تلجأ له الصحافة العامة المعنية بالأخبار العامة فقط.
 سمات الصحافة المتخصصة 
تتعمق في تغطية جوانب المجال الذي تتخصص به. 
تُعنى بجودة ونوعية المعلومات التي تقدمها أكثر من كميتها. 
ترتكز على الأسس العلمية في كتابتها للمعلومات، وتعتمد البحث والتحليل المعمق لتفسير مختلف جوانب المجال الذي تغطيه. 
تهتم بتحديث معلوماتها باستمرار، وتركز في تغطيتها للمواضيع على ميول واهتمامات شرائح مختلفة من المجتمع.
 تعريف الصحافة المتخصصة
 تعني أن تغطي الصحف والمجلات جانب ومجال واحد من مجالات الحياة المختلفة، وبذلك فهي تقدم معلوماتها بناء على نوع جمهورها المستهدف بحيث تلبي هذه المعلومات ميوله واتجاهاته، كأن يكون هناك صحف متخصصة بمجال الرياضة، وصحف متخصصة بمجال الأعمال والاقتصاد وغيرها من الصحف المتخصصة بجوانب أخرى.
ضوابط الكتابة المتخصصة للصحافة
 لا بدّ من وجود ضوابط يلتزم بها الصحفي المتخصص، منها:
 التبسيط: أي يجب توضيح المفاهيم وتبسيط الحقائق والأرقام لضمان فهم القارئ لها.
 الدقة في المعلومات: وهذا يعني أن يكون الصحفي المتخصص دقيقاً في التعامل مع المصطلحات الجديدة، وأن يتناول قضايا تتعلق بالواقع الذي يعيش فيه الناس، وليس ما يريد المسؤول توصيله للقارئ لأن ذلك قد يتنافى مع الحقيقة.
 أنسنة الموضوعات: فأنسنة المعلومات من عوامل نجاح الصحافة المتخصصة، أي يجب ربطها بحياة الناس، وتجنب التعامل معها كأرقام جامدة وإحصائيات فحسب، بل جعل الإنسان هو البطل فيها وليس الأرقام. 
البحث المعمّق: أي تجنب التركيز على تصريح مسؤول أو ذكر خبر تقليدي مختصر، بل يجب عرض حقائق وتقارير وتطورات حول معلومات وقضايا تهم الرأي العام والجماهير. 
سرد القصص: يجب أن تتسم القصص الإخبارية بطابع التشويق، وأن تُطرح بلغة بسيطة وواضحة في الكتابة، وأن يتم عرضها بطريقة تجعل القارئ يتخيل تفاصيلها وكأنه يشاهد فيلماً.