ما هو الذكاء الذاتي
 توجد العديد من أنواع الذكاء، ويُعدّ الذكاء الذاتيّ أحد هذه الأنواع وهو يتمثّل في قدرة الشخص على فهم حالته العاطفية، ومشاعره، ودوافعه، حيث يستمتع الأشخاص الّذين يمتازون بالذكاء الذاتي بالتفكير بالنفس وبأحلامها وخططها، والتحليل، وتقييم نقاط القوة، إلى جانب استكشاف علاقاتهم مع الآخرين.
 أهمية الذكاء الذاتي
 تكمن أهمية الذكاء الذاتي بدوره في تنظيم عواطف الشخص وأفكاره، مما يساعد على تطوّر الشخص من الناحية الشخصية والمِهنية، فهو يساعد على تواصل الشخص مع نفسه وتحديد طرق تعلّمه، ودوافعه، وميّزاته، ونقاط قوّته من أجل تطويرها وتحسينها.

سمات الأشخاص ذوي الذكاء الذاتي يتمتع الأشخاص ذوي الذكاء الذاتيّ بعدّة سمات، وفيما يأتي أبرزها:
 التعرّف على الآخرين من خلال معرفتهم بأنفسهم.
 الاستمتاع بالبقاء والتعامل مع الأمور وحدهم.
 القدرة على اتّخاذ القرارات السريعة والمناسبة.
 الثقة العالية والاعتماد على أنفسهم بدرجةٍ كبيرة.
 القدرة على التحكّم في مشاعرهم تحديدًا وقت الغضب.
 قد يكون الأشخاص الأصغر سنًا انطوائيين مقارنةً بزملائهم.
 إدراك نقاط قوتهم، والعمل على تحسين نقاط الضعف لديهم.
 معرفة وفهم أخطائهم تفادياً لتكرارها في المستقبل. 
التعبير عن أفكارهم بطرقٍ إبداعية كالكتابة أو الموسيقى.
 البحث عن استراتيجيات جديدة للتحسين من قٌدراتهم ومهاراتهم باستمرار. 
القدرة على تمثيل الأفكار أو التصورات الجديدة. 
أساليب لتطوير الذكاء الذاتي
كتابة المذكرات: تساعد المذكرات على رؤية الحياة وما يدور حول الشخص بنظرةٍ مختلفة، فهي مهمة لتذكير الشخص بأهدافه وما يريد تعلّمه، إضافةً إلى كونها طريقةً مناسبة للتواصل مع النفس على مستوى عميق.
أخذ استراحات للتفكير: لا يهم ما تفكّر به، لكن من المهم تخصيص فترات خاصة بالتفكير خلال اليوم، فهي تساعد على تطوير الذكاء الذاتي وتؤثّر بشكل كبير على الشخص.
 تطوير هوايات اجتماعية: يرتبط الذكاء الذاتي في مستوياته العالية بأفكار وعواطف الأشخاص الآخرين إلى جانب العواطف الشخصية، حيث تعدّ هذه المهارة من أهم صفات القادة، وقد يواجه الأطفال ذوي الذكاء الذاتي مشكلات في التواصل مع الآخرين، وقد يعانون من القلق الاجتماعي، لذا فإنّ المشاركة في الأنشطة الاجتماعية يساعدهم في التخلّص من هذه المشكلة.
تمارين تطوير المهارات الذاتية: تساعد المشاركة في الأنشطة الخاصة بتطوير المهارات الذاتية على تعزيز الذكاء الذاتي، كما يمكن قراءة كتب مختصّة بذلك أيضًا، أو حضور ورشات العمل المختلفة.
 من الطرق الأخرى الّتي قد تساعد في تطوير الذكاء الذاتي:
قضاء وقت في التأمل وفهم الذات في مكانٍ هادئٍ في المنزل أو في الحديقة.
 الاستعانة بمرشد خاص يُساعد على اكتشاف الذات. 
القراءة عن أشخاص ناجحين ومميزين والاستفادة من خبراتهم في تطوير ذاتهم.
 تعويد النفس على التحكّم بالمشاعر وضبطها مهما كانت الظروف.
 قضاء وقت مع الأشخاص الملهمين والإيجابيين. 
إجراء العديد من الاختبارات التي تُعطي نسب تحسّن مستوى الذكاء.