مجلة التدريب
www.Moias.org
أهمية السلوك التنظيمي
أهمية السلوك التنظيمي
التدريب
أضيف بواسطة sa

اعداد: أ.عائشة المشعان

أدى الدور المهم الذي تلعبه المنظمات والمتمثل فيما تقدمه لنا من سلع وخدمات الى الدراسة وفهم سلوك الافراد الذين يمثلون أهم عنصر من عناصر التنظيم لذا سعى الكثير من الكتاب والباحثين الى فهم السلوك الفردي والجماعي للافراد داخل المنظمات لقد اكتسى دراسة السلوك التنظيمي هذه الأهمية بناء على عدة اعتبارات من أهمها:

يعتبر الفرد أهم حلقة وعنصر في التنظيم ويؤثر سلوكه داخل المنظمة على كفاءة التنظيم ككل لذا من مصلحة الإدارة ان تعرف لماذا ومتي وكيف يتصرف هذا العنصر الانتاجي.

النظرة التقليدية للفرد على أنه كائن اقتصادي وان الإدارة لابد أن تعتمد على الأنظمة والقوانين واللوائح الرسمية والحوافز المادية فقط لتوجيه سلوك الانسان لم تثبت صحتها فالمنظمة عبارة عن نظام مفتوح يتكون من العديد من العناصر بما في ذلك الانسان وهي في حالة تفاعل مستمر تؤثر وتتأثر ببعضها البعض داخليا ومع بيئتها الخارجية، هذه التفاعلات تؤثر بالسلب أو بالإيجاب في سلوك العنصر البشري تفهم السلوك العمالي يسهل من مهام القيادة فالقيادة الناجحة تتمثل في القدرة على التأثير.

هناك علاقة إيجابية بين بيئة العمل الداخلية المادية والمعنوية وانتاجية الموظف لادارة مسئولة في هذه الحالة على معرفة العوامل البيئية التي تؤثر إيجابا على سلوك الموظف وبالتالي علي أداء انتاجيته.

تفهم السلوك التنظيم يعمل فهم واحتواء كافة التفاعلات المتبادلة بين مستويات التنظيم المختلفة، وما تتضمنه من صراعات ونزاعات تنعكس على سلوكيات منسوبي المنظمة ولابد للقياديين من استثمار هذه الظاهرة وتوجيهها التوجيه السليم بما يخدم مصلحة التنظيم ولا يعيق تحقيق أهدافه.

بعض الانحرافات السلوكية من قبل منسوبي المنشاة قد تمثل عقبة في سبيل تحقيق أهدافها لذا لابد من معرفة أسباب هذه الانحرافات السلوكية وكيفية علاجها.

العامل أو الموظف معرض لحالات نفسية متقلبة مثل الاضطرابات والتوترات والانفعالات تعتبر هذه الحالات النفسية من المتغيرات التي تؤثر على سلوك الفرد وبالتالي على أدائه سلوك الفرد محكوم بتلبية رغباته لذلك لابد من دراسة الكيفية التي من خلالها تستطيع المنظمة سد هذه الحاجات بمعني اخر ما هي افضل السبل لاستخدام هذه الحاجات لتوجيه سلوك الفرد بما يخدم مصلحة المنظمة.

الدراسة العلمية للسلوك التنظيمي تساعد في تقدير نوعية الحوافز المستخدمة لتوجيه سلوك الافراد في المستويات الإدارية المختلفة فغالبا ما تكون الحوافز المعنوية  اكثر تأثيرا لدى الأشخاص شاغلي المستويات الإدارية العليا بينما تؤثر الحوافز المادية إيجابيا في المستويات الإدارية الأقل .

فهم البيئة الخارجية للنظام وما توفره من فرص وما تضعه من قيود على المنظمة ومنسوبيها،  وما قد يكون لمتغيراتها من اثار إيجابية وسلبية علي سلوك الفرد.

التنبؤ بسلوك العاملين وتوجيهه بما يخدم مصلحة المنظمة عن طريق التحكم في مسببات ذلك السلوك.

هناك العديد من الدراسات أثبتت وجود علاقة بين اتجاهات  الفرد وسلوكه بمعني أن أي تأثير إيجابي على اتجاهات منسوبي المنظمة سيكون له اثر إيجابي على سلوكهم التنظيمي.

الفرد بطبيعته يرغب في التعلم واكتساب مفاهيم جديدة فواجب الإدارة اذا هو تهيئة الظروف التي يستطيع الفرد من خلالها كسب المعارف والخبرات التي تؤثر إيجابيا على سلوكه.

 

المشاهدات 943   تاريخ الإضافة 2023/03/13   آخر تحديث 2024/05/03 - 16:24   رقم المحتوى 644
أضف تقييم
أخبار مشابهة
تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 152 الشهر 3409 الكلي 923408
الوقت الآن
السبت 2024/5/4 توقيت الكويت
تصميم وتطوير