اعداد: أ. مريم صادق

التدريب هو أحد الأنشطة لتحسين القدرات والمهارات الحالية والمستقبلية.حتى أنه أصبحت المنظمات تهتم بالتدريب لأن الأموال التي تنفق على التدريب تمثل استثمارًا في الموارد البشرية ، وقد يكون العائد على استثمار الموارد البشرية في شكل زيادة الإنتاجية الإجمالية. أما على المستوى الشخصي ، فإن أهمية التدريب هي زيادة المعرفة والمهارات التي قد تحسن الدافع الشخصي والقدرة على العمل.

يختلف التدريب عن التعليم فالتدريب يعمل على تطوير و تحسين مهارات و قدرات الافراد ، و لكي نحصل على اعلى عائد من التدريب هناك أسس و خطوات يجب اتباعها أثناء العملية التدريبية.

هناك عدة أسس لتحقيق التدريب الناجح ومن أبرز هذه الأسس هو:

 وضع اهداف للتدريب :

إن وضع أهداف واضحة للتدريب يعد من العوامل المهمة التي تساهم في الاسهام في زيادة الخبرات و التنمية الذاتية للمتدربين فذلك يقوي الدافع لدى المتدربين لتعزيز قدراتهم و اتخاذ خطوات إيجابية من أجل تحقيق الهدف من التدريب،ولكن يجب الاخذ بالاعتبار سمات هذه الأهداف ومن أبرز سمات الأهداف  أن يكون الهدف محددا و قابلا للقياس كذلك يجب أن يكون واقعيا و قابلا للتحقيق.

توافر مهارات للمدرب:

لكي نحصل على تدريب ناجح يجب أن يتمتع المدرب بمهارات كافية لتجعله قادر على التدريب ومن أبرز هذه المهارات :

• القدرة على التركيز و التوجيه نحو الهدف
• مهارات الانصات
• مهارات التواصل
• مهارات تفاعلية

الاعتماد على العصف الذهني:

الاعتماد على العصف الذهني في التدريب من الطرق الحديثة التي تشجع التفكير الإبداعي وتبرز الطاقات الكامنة عند المتدربين في أجواء من الحرية والأمان تسمح بظهور كل الآراء والأفكار حيث يكون المتدرب في قمة التفاعل مع الموقف . وتصلح هذه الطريقة في القضايا والموضوعات المفتوحة التي ليس لها إجابة واحدة صحيحة .

متابعة المتدرب بعد التدريب:
     إن متابعة المتدرب بعد التدريب يساعد في معالجة نقاط الضعف لدى المتدرب بعد إكماله للبرنامج التدريبي وبدئه بعمله فإنه من الضروري اعتماد أسلوب المتابعة المبرمجة والمنظمة من خلال إعداد استمارة خاصة لهذا الهدف لمعرفة وتحديد التطورات الرئيسية الحاصلة في مستوى أدائه ومقدار إنتاجيته

للتدريب الناجح أساسيات كثيرة و طرق مختلفة استعرضت معكم أبرز هذه الأساسيات   

 لتكون خطوة اولى في مرحلة التدريب.