إعداد أ. هناء الناصر     

أثارت قضية التعليم في زمن الكورونا العديد من التحديات والمعوقات لدى العديد من دول العالم وفرضت على مختلف النظم التعليمية تغيير مساره بالطرق الحديثة.

  وهذه التغيرات سلطت الضوء على المستقبل الواعد للتعلم فقد تحولت المعوقات إلى فرص لتطوير المنظومة التعليمية.

  فظهرت ايجابيات وسلبيات نختصر بعضها بما يلي:

أولاً: سلبيات التعلّم عن بُعد

- الضغط العالي على شبكة الإنترنت والذي يجعل الاتصال يتقطع ويفصل في بعض الأحيان أثناء المحاضرة عن بعد.

- ضعف بعض المدرسين في استخدام موقع وتطبيق التعلّم عن بعد

-عدم التركيز وإتقان التعلّم عن بعد من قبل الطلبة والمدرسين. -التعليم الإلكتروني يغيب عنصر مهم من العناصر التعليمية ألا وهو التفاعل الصفي القائم على النقاش والحوار الفعال والحي.

-انخفاض دافعيّة الطلاب نحوَ التعلّم، وانخفاض مستوى الإبداع والابتكار في إجابات الطلبة

-الضوضاء والإزعاج من قبل بعض الطلبة عن قصد بهدف تضييع وقت المحاضرة..

-التحدث الجانبي لبعض الطلبة مع بعضهم البعض وعدم احترام المدرس وباقي الطلبة أثناء البث.

-افتقاد مجتمعاتنا إلى البنية التحتية المناسبة لغاية التعليم عن بعد.

-صعوبة الإقناع بالعدول عن فكرة التعليم التقليدي والانتقال للتعليم الإلكتروني نتيجة نقص الوعي المجتمعي.

-عدم توفر الأمان اللازم للمواقع الإلكترونية من حيث مصداقية المعلومة والخصوصية وعدم تعرضها للاختراق.

ثانياً: إيجابيات التعلّم عن بُعد

-تحقيق السلامة الطلبة والمدرسين، الوقاية من فيروس كورونا.

-استكمال الدراسة دون الحاجة إلى الخروج من المنزل، وفي نفس الوقت عدم ضياع الفصل الدراسي.

-شعور الآباء والأمهات بالاطمئنان على أبنائهم وتمكينهم من السيطرة عليهم وبقائهم في المنزل والمحافظة عليه..

. -إثبات قدرة المجتمع فيما يتعلق مع التكييف مع أي أزمة وهو دافع لنجاح التعليم عن بعد وتنميته.

-يخفف من ضعف الامكانيات التي تعاني منها بعض المؤسسات التعليمية.

-سد النقص بالهيئة التدريسية.

-فتح الآفاق في الارتقاء الوظيفي لمن فاته قطار التعليم المنظم من الموظفين.

-توفير الوقت والجهد.