اعداد: أ. مريم الضامر

نبدأ المقال بتعريف التعليم التقني أو الفني هو نمط من التعليم العالي النظامي الذي يتضمن الإعداد التربوي وإكساب المهارات والمعرفة التقنية, والذي تقوم به مؤسسات تعليمية نظامية لمدة لا تقل عن سنتين بعد مرحلة الدراسة الثانوية , بغرض تزويد الناس بالمهارات القابلة للتطبيق (بالكفاءة) و نظام يستخدم لتقديم التعليم والتدريب, ما يسمح بتزويد الناس بالكفاءات المطلوبة.من المتوقع أن يحقق نظام التعليم والتدريب  التقني  إعداد الناس لحياة العمل ووذلك بتزويدهم المعارف والمهارات الضرورية لدخول المهنة أو العمل.ويتيح  المجال للناس لتحديث معارفهم ومهاراتهم أو زيادة حجمها أو رفعها لمستوى أعلى أو تبديلها .

من هذا المنطلق لم يعد التعليم الالكتروني رفاهية ولا نحتاج الا توضيح أهميته للمتعلمين والمتدربين، بل أصبح حاجة ملحة فرضتها هذه الظروف الاستثنائية واظهرت أهميته بشكل واضح و في ظل عدم القدرة على التواجد في الكليات والمعاهد. وفر التعليم عن بعد فرص للطلاب في التواصل مع معلميهم وهم بالمنزل بما يعزز استمرار العملية التعليم للنهوض بها.

يدرك مدربون وأساتذة الهيئة العامة للتطبيقي اهمية ان تكون المخرجات التعليمية متواكبة مع احتياجات سوق العمل، ان الطلب العالمي على الجانب التقني أصبح حاجة ملحة واصبحت الدول لا تستطيع ان تثبت نفسها لا إذا تقدمت تقنيا لذلك تتجه الى التعليم التقني. ان الطلب العالمي على الجانب التقني أصبح حاجة ملحة واصبحت الدول لا تستطيع ان تثبت نفسها لا اذا تقدمت تقنيا لذلك تتجه الى التعليم التقني.