مجلة التدريب
www.Moias.org
الطرق الحديثة في تدريس وتعلم الرياضيات
الطرق الحديثة في تدريس وتعلم الرياضيات
التدريب
أضيف بواسطة sa

اعداد: الدكتور جمال ناصر المطوع


طرائق التدريس
توجد عدة طرائق للتدريس مستخدمة ميدانيّاً ، أهمها :
الطريقة الإلقائيَّة: وفيها يسمع صوت المعلِّم أكثر من أصوات طلاَّبه.
الطريقة القياسية: وفيها يتمُّ البدء بالقاعدة ثمَّ تأتي الأمثلة لتوضيح القاعدة.
الطريقة الاستقرائيَّة: وتسمَّى أحياناً الطريقة الاستنتاجيَّة وفيها تعرض الأمثلة ثمَّ تناقش ثمَّ تستنبط منها القاعدة.
الطريقة الجمعيَّة: ويتمُّ فيها الجمع بين الطريقتين الاستقرائيَّة والقياسيَّة.
الطريقة الحواريَّة: ويتمُّ فيها الوصول إلى الحقائق والخبرات عن طريق الحوار.
وفيما يلي نبذة مختصرة لأهم طرق التدريس السالفة الذكر :


أولا: الطريقة الإستنباطية :
وهي صورة من صور الإستدلال حيث يكون سير التدريس من الكل إلى الجزء أي من القاعدة العامة إلى الأمثلة والحالات الفردية ، وجوهر فكرة الإستنباط هو (إذا صدق الكل فإن أجزاءه تكون صادقة )


متى تستخدم هذه الطريقة ؟
تستخدم في تدريس القواعد العامة مثل النظريات والقوانين ، وعندما نريد تدريب الطلاب على أسلوب حل المشكلات بمختلف صورها .


الخطوات الإجرائية :
1)
يعرض المعلم القاعدة العامة (قانون - نظرية - مسلمة) على الطلاب ، ويشرح المصطلحات والعبارات المتضمنة بتلك القاعدة .
2)
يعطي المعلم عدة مشكلات متنوعة (أمثلة) ويوضح كيفية استخدام القاعدة في حل تلك الأمثلة
3) تكليف الطلاب لحل عدة مشكلات بتطبيق القاعدة عليها .

 

ثانيا : الطريقة الاستقرائية :
وهي إحدى صور الاستدلال بحيث يكون سير التدريس من الجزئيات إلى الكل ، والإستقراء هو عملية يتم عن طريقها الوصول إلى التعميمات من خلال دراسة عدد كاف من الحالات الفردية ، ثم استنتاج الخاصية التي تشترك فيها هذه الحالات ، ثم صياغتها على صورة قانون أو نظرية .


متى تستخدم هذه الطريقة ؟
عندما يراد الوصول إلى قاعدة عامة (نظرية أو قانون)


الخطوات الإجرائية :
1)
يقدم المعلم عدد من الحالات الفردية التي تشترك فيها خاصية رياضية ما .
2)
يساعد المعلم الطلاب في دراسة هذه الحالات الفردية ويوجههم حتى يكتشفوا الخاصية المشتركة بين تلك الحالات الفردية .
3)
يساعد المعلم طلابه على صياغة عبارة عامة تمثل تجريدا للخاصية المشتركة بين الحالات .
4)
التأكد من مدى صحة ما تم التوصل إليه من تعميم بالتطبيق .

 

ثالثا : طريقة حل المشكلات :
وهي أن يقوم المعلم بطرح مشكلة (تمرين) على طلابه ، وبعد ذلك يناقش ويوجه الطلاب للخطوات والعمليات التي تقود لحل المشكلة ، وذلك بتحفيز الطلاب على التفكير واسترجاع المعلومات المرتبطة بالمشكلة ، وبعد ذلك يقوم المعلم بتقويم الحل الذي توصل إليه الطلاب
أي أن هذه الطريقة تمر بثلاث مراحل هي : التقديم - التوجيه- التقويم .
ويفضل أن يقسم المعلم طلابه إلى مجموعات وذلك لمراعاة الفروق الفردية .
نشاط :عددان موجبان يزيد أحدهما عن الآخر بمقدار 5، إذا كان حاصل ضربهما 24 فما العددان ؟


رابعا : الطريقة الوصفية :
يعتمد هذا الأسلوب بالمقام الأول على الوسيلة ، بحيث يفترض بالدرس أن يكون غنياَ بالوسائل التعليمية المعينة ، وهذا الأسلوب تكون فيه الوسيلة محور الدرس ، بحيث لا يشرح جزءا من الدرس إلا عبر الوسيلة .


خامسا : طريقة المحاضرة (الإلقاء(
تعريفها : هي طريقة التدريس التي تعتمد على قيام المعلم بإلقاء المعلومات على الطلاب مع استخدام السبورة أحياناَ في تنظيم بعض الأفكار وتبسيطها، ويقف المتعلمون موقف المستمع الذي يتوقع في أي لحظة أن يطلب منه المعلم إعادة أو تسميع أي جزء من المادة التي ألقاها ، لذا يعد المعلم في هذه الطريقة محور للعملية التعليمية .
وهذه الطريقة يرى كثير من التربويين أنها طريقة مملة تدفع بالطلاب إلى النفور من الدرس ولكن يستطيع المعلم أن يجعل منها طريقة جيدة إذا راعى التالي :
أن يعد المعلم الدرس إعداداَ جيداَ من جميع الجوانب .
أن يكون الإلقاء توضيحاَ لما هو موجود في الكتاب لا إعادة له .
أن يقسم الدرس إلى أجزاء وفقرات .
أن يستخدم السبورة لتسجيل بعض النقاط.
أن يستخدم ما يلزم من وسائل .
أن يبتعد عن الإلقاء بسرعة وبصوت منخفض ، وأن يغير نبرة الصوت بين الحين والآخر .
أن يتأكد من فهم الطلاب للجزء الأول من الدرس ، قبل الانتقال إلى الجزء الآخر .


سادسا : طريقة المناقشة والحوار
تعريفها : هي طريقة التدريس التي تعتمد على قيام المعلم بإدارة حوار شفوي خلال الموقف التدريسي ، بهدف الوصول إلى بيانات أو معلومات جديدة .

 

طرق تدريس الرياضيات:

طرق تدريس الرياضيات التعليم من خلال النمط في هذا النوع من التعليم يعتمد المعلم على تحديد نمط التعلم الخاص بكل طالب، لان معرفة المعلم بانماط تعلم الطلاب لديه يسهل عليه اتباع استراتيجيات تعليمية مناسبة لهم، وبالتالي ايصال المادة التعليمية بصورة سهلة وسلسلة ومن هذه الانماط:

 

النمط المرئي/ اللفظي:

 في هذا النمط يمكن للطالب أن يتعلم بصورة أفضل إن عرضت عليه المعلومات بصريات، أو أن تكتب له لغوياً، ومثال ذلك: شرح المسائل الحسابية على السبورة، أو على شاشة عرض تلفزيونية ( بصرياً ) أو شرح المادة شفهياً ومن ثم كتابتها على الورق ( لغوياً، إملائياً )

 

النمط الحسي/ الحركي :

في هذا النمط يعتمد المعلّم على شرح المعلومة بطريقة حسية، من خلال إدخال الأنشطة، والنماذج التعليميّة في مجريات الحصة الصفية، ومثال ذلك: إدخال البطاقات الملوّنة في تعليم جداول الضرب، أو استخدام الكُرات الملونة في شرح درس الجمع، والطرح. أيضاً يمكن للمعلّم طرح أعمال يدويّة صفية تخدم فكرة الدرس، أو أعمال ميدانيّة تساعد على شرح الدرس خارج الغرفة الصفيّة.

 

النمط السمعي/ اللفظي:

في هذا النمط يفضّل الطالب أن تُعرض المعلومة له بشكل مسموع، وبلغة واضحة، وسليمة؛ كاستخدام الأشرطة السماعية، أو قراءة الدرس بصوت عالٍ، وواضح، وهذا من شأنه حفظ القواعد، والفرضيّات الحسابية.

 

طرق التدريس بالاعتماد على الدروس المصغّرة:

يُقصد بهذه الطريقة تقسيم المادّة التعليميّة إلى أفكار رئيسية تُقدم للطالب على مدار حصتين، أو ثلاث حصص دراسية، وهذا يزيد من استعيابه للدرس، ويجعله أكثر تفاعلاً مع المعلّم من خلال استخدام اُسلوب العصف الذهني في كل حصة دراسية، ومثال ذلك: درس التحليل إلى العوامل؛ حيث يستطيع المعلم تقسيم هذا الدرس إلى ثلاثة أفكار رئيسية هي: ماذا نعني بالعوامل الأولية، والثانوية، وما الفائدة من دراستها. طرق التحليل إلى العوامل الأولية. طرق التحليل إلى العوامل الثانوية. بهذه الطريقة يتأكّد المعلم من أنه قد أوصل أدق التفاصيل التعليمية حول الدرس للطلاب، وأنه أعطاهم وقتاً كافياً للفهم، وبذلك يتمكن من طرح أسئلة للتغذية الراجعة حول الدرس في أي وقت، حتى لو مضى على شرح الدرس عدة أسابيع.

 

التخطيط لتدريس الرياضيات

المفهوم العام:

يعتبر التخطيط احد المتطلبات الاساسية للنجاح في تنفيذ معظم النشاطات الحياتية التي نقوم بها  فالمحامي النجاح والضابط والسياسي وغيرهم يحتاجون الى الوقت الكافي من اجل التخطيط للانشضطة والاجراءات التي سيقوموا بتنفيذها من اجل تحقيق الاهداف المرجوة۔

ومعلم الرياضيات الناجح يحتاج لقضاء الوقت الطويل في اعداد الخطط الفاعلة لتدريس الرياضيات من اجل تحقيق الاهداف المتوخاة حتى المعلمين ذوي الخبرة مهم بحاجة الى الوقت الذي يقضونه  في اعادة النظر واعادة اعداد خططهم المدرسية التي أعدوها سابقا، وذلك حتى تظل تلك الخطط خططاً نامية ومتطورة وتتمشي مع التغيرات الحاصلة في ظروف المدرسة والمناهج والطلبة وتتلاءم مع التغذية الراجعة والملاحظات التي سبق وان رصدها المعلم۔

واذا لم يقم المعلم بذلك فان تلك الخطط يعتريها الجمود والروتين، وتصبح بذلك خططا بالية لا تحقق جميع الاهداف المرجوة فيها۔

 

المشاهدات 4438   تاريخ الإضافة 2020/08/09   آخر تحديث 2024/05/03 - 22:51   رقم المحتوى 465
أضف تقييم
أخبار مشابهة
تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 1171 الشهر 3184 الكلي 923183
الوقت الآن
السبت 2024/5/4 توقيت الكويت
تصميم وتطوير