أفكار إبداعية لكسر الجمود في الدورات الإلكترونية |
التدريب |
أضيف بواسطة sa |
تمتاز الدورات الإلكترونية ( E-courses ) الناجحة بكثرة الأنشطة التفاعلية، وتبدأ عادة بأحد أنشطة كسر الجمود أو كسر الجليد، وهي أنشطة ممتعة تهدف لكسر الحاجز بين المدرب والمتدرب، والحواجز بين المتدربين المشاركين أنفسهم، وتقليل التوتر بتطبيق نشاط تفاعلي يهيئ الأجواء الإيجابية؛ ليتعرف المشاركون على بعضهم ولربما وجدوا ما يجمعهم. ولكي لا يفقد التدريب الإلكتروني ( E-Training ) ميزات التدريب التقليدي يجب أن يراعى فيه أهمية الأنشطة التفاعلية، لذلك فإن ابتداء الدورة الإلكترونية بأنشطة كسر جمود يعدّ أول الخطوات نحو تقديم محتوى تفاعلي، حيث تحد هذه الأنشطة من قلق المتدرب وتعزز إبداعه، وتشجعه على التفاعل والتواصل بحرية مع المدرب والمتدربين وتكوين علاقات معهم. سنعرض في هذا المقال 8 أفكار إبداعية لكسر الجمود في الدورات الإلكترونية قامت بجمعها Joitske Hulsebosch مدربة وكاتبة مختصة في تطوير التعليم باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
8 أفكار إبداعية لكسر الجمود في الدورات الإلكترونية وطرق تطبيقهاكذبتان وحقيقةاطلب إلى المتدربين أن يقوم كل واحد منهم بكتابة ثلاثة أمور شيقة عن نفسه، مثل: أنا أحب التزلج على الجليد، لدي زوج من الببغاوات، التقيت بالممثل توم كروز. يجب أن تكون إحدى العبارات فقط صحيحة، واثنتان خاطئتان. يقوم كل متدرب بكتابة ٣ أمور عن نفسه، كما يقوم بالتعليق على ما يكتب الآخرين وتصنيف أي الجمل تحتمل الصحة وأيها تحتمل الخطأ، يمكن أن يفوز في اللعبة صاحب النقاش الأكثر تفاعل، أو يفوز أكثر من أخطأ الآخرون بتصنيف عباراته. (يمكن أن تطبق اللعبة بثلاث حقائق وكذبة واحدة). إذا كانت أعداد المتدربين كبيرة جدّاً، بإمكانك تقسيمهم إلى مجموعات من خلال الحروف الأولى من أسمائهم أو غير ذلك.
أحلام الطفولةاطلب إلى المتدربين أن يكتب كل منهم ماذا كان يريد أن يكون أو يفعل عندما يكبر، ومدى ارتباط ذلك بتطلعاتهم الحالية، ثم اطلب إليهم التعليق على أجمل المنشورات.
موقف محرج في استخدام الكمبيوتراطرح سؤالًا على المشاركين لتبادل مواقف محرجة حدثت معهم خلال استخدام الكمبيوتر أو الهاتف. ابدأ بذكر موقف حصل لك، مثل الرد على الشخص الخطأ عبر البريد الإلكتروني. سيتسبب ذلك في نشر جو المرح قبل الشروع في طريقة جديدة كاملة للتعلم والتفكير، وهي استخدام التكنولوجيا بدلًا من الورقة والقلم.
كتابة قصةاطلب إلى المتدربين كتابة قصة معًا، من خلال جعل كل متدرب يكتب ٣ كلمات متتالية قبل أن يأتي متدرب آخر ويكتب ٣ كلمات أخرى تابعة للكلمات الأولى، وهكذا حتى يتوقف المشاركين أو ينتهي الوقت الذي منحته لهم (قد يكون يومًا أو يومان)، تستطيع أن تبدأ القصة أو أن تدع أحد المشاركين يبدأ، ويفضل أن تقوم بجمع القصة في نهاية الأمر على شكل نص أو تسجيل صوتي وتشاركه مع المتدربين.
النقاط المشتركةاطلب إلى كل متدرب إيجاد متدرب آخر يتفق معه بعدد من الأمور، ثم يكتب اسم الشخص الذي وجده والنقاط المشتركة بينهم، يجب ألا يكون على معرفة سابقة بهذا الشخص. ستسمح هذه اللعبة بتكوين علاقات وتبادل خبرات بين المتدربين. أضف تعليقًا إذا كنت قد ابتكرت طريقة جميلة وفعالة من طرق كسر الجمود أو إذا قمت بتطبيق أحد الأفكار السابقة، كما وننتظر أن تخبرنا عن تجربتك.
بطاقات التعارف يجب أن تتوفر خاصية رفع الصور من خلال حقل النقاشات لتتمكن من تطبيق هذه الفكرة. ولتطبيقها اطلب إلى المتدربين تصميم بطاقات للتعبير عن أنفسهم، باستخدام تصميم بطاقات الألعاب أو الشخصيات الكرتونية، ويمكن استخدام الموقع التالي: http://bighugelabs.com/flickr/deck.php، بعد تصميم البطاقة يجب على كل متدرب نشر صورة البطاقة التي قام بتصميمها. يمكن أن تطلب إليهم تحضير بطاقة حول جانب معين من حياتهم، مثل طريقتهم المفضلة في تواصلهم وتفاعلهم الاجتماعي أو طريقة التعلم التي يفضلونها.
صورة للكتباطلب من المتدربين رفع صورة للكتب التي قاموا بقراءتها مؤخرًا أو التي يقومون بقراءتها الآن، إضافة للفائدة التي تعم بمشاركة عناوين الكتب تعتبر هذه الطريقة شكل للتعبير عن شخصية المتدرب، حيث يعكس الكتاب شيئًا من اهتماماته وأفكاره. إذا لم توفر منصة التعليم الإلكتروني خاصية رفع الصور من خلال حقل النقاشات من الممكن أن يقوم المتدرب بكتابة أسماء الكتب ورأيه حولها.
طرح أسئلة أيهما تفضل أكثر؟
تأكد من أن النظام يساعد على تطبيق الفكرة عند اختيارها (كتوفير حقول النقاشات وإمكانية رفع الملفات من خلالها إن لزم)، ويفضل أن تخصص فيديو قصير تشرح فيه كيفية تطبيق الفكرة (بغض النظر عن أية فكرة تختار)، من الممكن وضع الخطوات على شكل نص مرافق للفيديو إذا لزم الأمر. عادة ما تطبق هذه الأفكار في بدايات الدورة حيث تحقق الهدف بشكل أفضل.
أبدع في تطبيق أنشطة كسر الجمود وحاول عدم تكرار نفس الفكرة في أكثر من دورة، المتعلم العصري متعلم اجتماعي ومعتاد على التفاعل عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمدونات وغيرها، والأنشطة التي تتيح التواصل تدعم هذا الجانب في التعلم. يحب كل جديد ومَن يحترم عقله وإمكانياته. |
المشاهدات 37267 تاريخ الإضافة 2020/05/28 آخر تحديث 2024/12/07 - 19:23 رقم المحتوى 395 |