اعداد : أ. سعد الثويمر

 إن أهمية المهارة اللغوية في اللغة العربية تتمثل في حياة اليومية للموظفين، ويجب تنمية المهارات الأساسية في اللغة العربية، بينما نجد أن بعض العاملين والموظفين ليست بالمستوى الذي يمكنهم من أداء مهامهم، في كتابة صياغة المراسلات والتقارير؛ والذي  يؤثر في وضوح ودقة المعنى المقصود، ويجب تدريب و تنمية المهارات الأساسية في اللغة العربية، مع تمكينهم من صياغة الوثائق الرسمية بالدقة اللغوية المطلوبة. كما هو معلوم من انخفاض المهارة اللغوية العربية لدى الملايين من الموظفين والعاملين، ولما تمثله تلك المهارة من أهمية لبعض الوظائف الحساسة والتي تحتاج الى تنمية مهارات الكتابة والصياغة بلغة عربية سليمة، ووضع برنامج التدريبي من خلال اسلوب تدريبي حديث يهدف لتنمية المهارات الاساسية في اللغة العربية بشكل فعّال، ليصبح الموظفين مؤهلين تماما لصياغة الوثائق والمستندات الرسمية باللغة العربية السليمة والبعيدة عن الاخطاء اللغوية ، من خلال تجنب الأخطاء اللغوية الشائعة في صياغة الوثائق الرسمية ، الاستفادة من مفاهيم التفكير الإبداعي في حل مشكلات اللغة العربية الدقيقة، ومن ثم الصياغة الفعالة للمراسلات والتقارير، ومعالجة الأخطاء اللغوية الشائعة. وإكساب الموظفين مجموعة المعارف الخاصة بالإعداد الجيد والتسلسل المنطقي، لصياغة المراسلات والتقارير بلغة عربية دقيقة، التعرف على أساليب الصياغة اللغوية الصحيحة، وتجنب أخطاء النحو والإملاء.